Blogger Widgets

بنر

Get our toolbar!
Latest Tips For BloggersLatest Tips For Bloggers Latest Tips For BloggersLatest Tips For Bloggers

.: عدد زوار المدونة :.

سلسلة مميزة - اداب الانترنت


ادعمنا
جديد
جـــاري الــتــحــمــيــل...

الخميس، 3 يوليو 2014

و قد رأينا أن الشدة أهلكت الدعوة السلفية العلامة.. ربيع السنة حفظه الله

الرؤى:0





العلامة ربيع السنة حفظه الله


1. و قد رأينا أن الشدة أهلكت الدعوة السلفية, و مزقت أهلها فماذا نصنع؟!قلت:يا إخوة ,لمّا نرى النيران تشتعل ؛أنتركها تزيد اشتعالا؟ أم نأتي بهذه الأمور التي ستطفئ تلكم الحرائق؟!
فأنا اضطررت-و هذا واجبي-و أنا أقولها من قبل اليوم,لكن ركزت عليها لمّا رأيت هذا الدمار,و رأيت هذا البلاء؛أقول:عليكم بالرفق,عليكم باللين,عليكم بالتآخي,عليكم بالتراحم ؛فإن هذه الشدة توجهت إلى أهل السنة أنفسهم ,إذ قد تركوا أهل البدع و اتجهوا إلى أهل السنة بهذه الشدة المهلكة ,و تخللها ظلم و أحكام باطلة ظالمة!
فإياكم ثم إياكم أن تسلكوا هذا المسلك الذي يهلككم,و يهلك الدعوة السلفية,و يهلك أهلها.

2- ثم أنبهكم-يا إخوة-إلى أمرين:

أولا:التآخي بين أهل السنة جميعا,فيا أيها السلفيون,بثوا فيما بينكم روح المودة و الأخوة ,و حققوا ما نبهنا إليه رسول الله صلى الله عليه و سلم من أن المؤمنين:كالبنيان يشد بعضه بعضا.و أنهم :كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو؛تداعى له سائر الجسد بالحمى و السهر.
كونوا هكذا يا إخوة ابتعدوا عن عوامل الفرقة,فإنها و الله شر خطير,و داء وبيل.

ثانيا:اجتنبوا الأسباب التي تؤدي إلى الإحن و البغضاء ,و الفرقة و التنافر.
ابتعدوا عن هذه الأشياء؛لأنها سادت هذه الأيام على أيدي أناس يعلم الله حالهم و مقاصدهم؛سادت و كثرت,و مزقت الشباب في هذا البلد -سواء في الجامعة و غيرها-أو في سائر أقطار الدنيا.

3-أما السلفي :الذي يوالي السلفيين,و يحب المنهج السلفي -بارك الله فيكم-و يكره الأحزاب و يكره البدع و أهلها-و غير ذلك من علامات المنهج السلفي-,ثم يضعف في بعض النقاط؛ فإن هذا نترفق به,و ما نتركه,لكن؛ ننصحه,و ننتشله, و نصبر عليه, و نعالجه,بارك الله فيكم.أما أن نقول :من أخطأ هلك!فعلى هذا-فلن يبقي أحد!
4-فأنا اوصيكم يا إخوة و أركز عليكم أن اتركوا الفرقة ,و عليكم بالتآخي ,و عليكم بالتناصر على الحق ,و عليكم بنشر هذه الدعوة بين طلاب الجامعة و غيرها؛على وجهها الصحيح,و صورتها الجميلة,لا على الصور المشوهة,التي يسلكها هؤلاء.





(( سؤال ))




أحسن الله إليكم فضيلة الشيخ : ظهر في الفترة الأخيرة بعض الشباب السلفي الحريصين على طلب العلم لكن دون تأصيل سلفي فيأخذون العلم عن أناس لا يعرفون ما دينهم ولا ديدنهم لمجرد ما تذكر أسماؤهم في الساحة وإن ذكرناهم بضرورة معرفة هؤلاء رمونا بالغلو وبغلاة التجريح وقد يكثر الحد إلى وصفنا بالحدادية والله إنا منها برءآء فنرجوا من فضيلتكم بيان مدى خطورة أخذ العلم عمن لا يعرف حاله ولمن لا يكون ذلك وكذلك بيان أهمية الإطلاع على كتب الردود لعدم الوقوع في تلك الأخطاء.





العلامة ربيع حفظه الله :

أنا أوصيكم جميعا بتقوى الله و التآخي فيه و لين الجانب و الرفق واللطف فإن الله يحب الرفق في الأمر كله يعني صحيح يوجد شاب سلفي يعني عنده شيء من التمسك .
فتوجد عند بعض الشباب السلفي شدة تشبه شدة الحدادية فهذه تترك بارك الله فيك و الرسول صلى الله عليه و سلم يقول والعلماء يقولون ((من شدد نفّر)) والرسول صلى الله عليه وسلم قال "يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا "

فلينوا بأيدي إخوانكم يا شباب, من عنده شيء من التمسك بالسنة فليحلها بالأخلاق العالية من الصبر و الحلم واللطف و الرفق وما شاكل ذلك تلطف بمن ترى أنه سلفي لكن فيه ضعف , لا تقابلوه بالجفوة والقسوة والعنف و الشدة بارك الله فيكم , فإن هذا بغيض عند الله تبارك وتعالى فلابد من الرفق واللين بارك الله فيكم .
و على هؤلاء المتساهلين أن يتحركوا و أن يجدوا في تحصيل العلم وأن يحرصوا على كسب إخوانهم ويحرصوا على محبتهم ولا بد أن يكون الحرص من الطرفين على :
• طلب العلم وعلى التآخي في ذات الله
• وعلى التراحم (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ) الفتح: . لا بد من التراحم بارك الله فيكم إذا أخطأ أخوك عالجه بلطف وبحكمة أنا أقول في غير مرة نحن
إذا سقط الواحد منا, يعني مثلا يكون أخوه مثل الطبيب يأخذ هذا المريض للمستشفى يعالجه باللطف بالحكمة , هناك أناس عندهم شدة وحدة إذا سقط الإنسان أجهزوا عليه مع الأسف الشديد , فابتعدوا عن الشدة المهلكة, و عن التساهل المضيع للحق وتراحموا فيما بينكم وتناصحوا بالحكمة والموعظة الحسنة وأسأل الله أن يذهب هذه الفرقة وهذا الجفاء ومن علاجه التحلي بالأخلاق الفاضلة من الأطراف كلها، أسأل الله أن يرزقنا وإياكم التحلي بالأخلاق العالية من حب العلم , ومن التواضع ومن اللين ومن الرفق ومن الجد في تحصيل العلم و الحرص على كسب الأخوة في ذات الله تبارك و تعالى ومن أجل الله لا من أجل المصالح الدنيوية ولا من أجل غير ذلك، إن ربنا سميع الدعاء .وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

يقول شيخ الإسلام أحمد بن تيمية -رحمه الله -في مجموع فتاواه ج 28 ص 206 ـ 207 :
وهذا الهجر يختلف باختلاف الهاجرين في قوتهم وضعفهم وقلتهم وكثرتهم فإن المقصود به زجر المهجور وتأديبه ورجوع العامة عن مثل حاله فإن كانت المصلحة في ذلك راجحة بحيث يفضي هجره إلى ضعف الشر وخفيته كان مشروعاً ، وإن كان لا المهجور ولا غيره يرتدع بذلك بل يزيد الشر والهاجر ضعيف بحيث يكون مفسدة ذلك راجحة على المصلحة لم يشرع الهجر ، بل يكون التأليف لبعض الناس أنفع من الهجر ، والهجر لبعض الناس أنفع من التأليف ، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم :يتألف قوماً ويهجر آخرين كما أن الثلاثة الذين خلفوا كانوا خيراً من أكثر المؤلفة قلوبهم لما كان أولئك سادة مطاعين في عشائرهم فكانت المصلحة الدينية في تأليف قلوبهم وهؤلاء كانوا مؤمنين والمؤمنون سواهم كثير فكان في هجرهم عز الدين وتطهيرهم من ذنوبهم ، وهذا كما أن المشروع في العدو القتال تارة والمهادنة تارة وأخذ الجزية تارة كل ذلك بحسب الأحوال والمصالح .

وقال رحمه الله أيضا ( الفتاوى ج 28 ص 212 ).
فالهجران قد يكون مقصوده ترك سيئة البدعة التي هي ظلم وذنب وإثم وفساد وقد يكون مقصوده فعل حسنة الجهاد والنهي عن المنكر وعقوبة الظالمين لينزجروا ويرتدعوا وليقوى الإيمان والعمل الصالح عند أهله فإن عقوبة الظالم تمنع النفوس عن ظلمه وتحظها على فعل ضد ظلمه من الإيمان والسنة ونحو ذلك ، فإذا لم يكن في هجرانه انزجار أحد ولا إنتهاء أحد بل بطلان كثير من الحسنات المأمور بها لم تكن هجرة مأموراً بها كما ذكر أحمد عن أهل خرسان إذ ذاك أنهم لم يكونوا يقوون بالجهمية . فإذا عجزوا عن إظهار العداوة لهم سقط الأمر بفعل هذه الحسنة وكان مداراتهم فيه دفع الضرر عن المؤمن الضعيف ولعله أن يكون فيه تأليف الفاجر القوي .

و يقول شيخ الإسلام رحمه الله تعالى : ( الفتاوى ج 24 ص 172 ).
من خالف الكتاب المستبين والسنة المستفيضة أو ما أجمع عليه سلف الأمة ، خلافاً لا يعذر فيه فهذا يعامل بما يعامل به أهل البدع .
قال :
فأما من كان مستتراً بمعصية أو مسراً لبدعة غير مكفرة فإن هذا لا يهجر ، وإنما الذي يهجر الداعي إلى البدعة ، إذن الهجر نوع من أنواع العقوبة وإنما يعاقب من أظهر المعصية قولاً أوعملاً وأما من أظهر لنا خيراً فإنا نقبل علانيته ونكل سريرته إلى الله تعالى فإن غايته أن يكون بمنزلة المنافقين الذين كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل علانيتهم ويكل سرائرهم إلى الله .
ولهذا كان الإمام أحمد رحمه الله وأكثر من قبله وبعده من الأئمة كمالك وغيره لا يقبلون رواية الداعي إلى بدعة ولا يجالسونه بخلاف الساكت وقد أخرج أصحاب الصحيح عن جماعات ممن رمي ببدعة الساكتين ولم يخرجوا عن الدعاة إلى البدع .

وقال شيخ الإسلام أيضاً ج 24 ص 173 : وكان لو كل ما اختلف مسلمان في شيء تهاجرا لم يبق بين المسلمين عصمة ولا أخوة . هـ





(( سؤال 2 ))


هل الهجر يكون لكل مخطئ ؟





العلامة ربيع حفظه الله:

ليس الهجر لكل مخطئ الهجر يكون لمن يدعو الى بدعة وقع في بدعة من البدع و يدعو إليها فيُحذر فان استمر حينئذ يهجر و يحذر منه أما الأخطاء و كل ابن ادم خطاء و خير الخطائين التوابون فليس كل خطأ و لا عدد من الأخطاء التي لا تمس العقيدة و لا المنهج فهذه لا يجوز الهجر لها أما أن يكون خطؤه في عقيدة أو يضر المنهج و هو مع ذلك يدعو اليه فهذا هو الذي يُحذر و يُهجر هذا بقاعدة أهل السنة و الجماعة و أهل الحديث بان المبتدع الداعية لا يأخذون عنه علم و يُهجر و يُحذر منه و أما اذا كان غير داعية فهذا اذا احتاج الناس اليه يأخذون عنه العلم اذا احتاجوا و الأولى الاستغناء عنه و أنا أرى فيما بين الشباب السلفي انه اذا كان هناك سلفيون و اتهموا أحدا ببدعة قد يكون هذا المتهم قد أخطأ في هذا الاتهام فلا نتسرع حتى تعرض هذه المسـألة على أهل العلم ..يعني لا يتسرع.. قد لا يكون مبتدعا فيعتقده من المبتدعين ثم بعد ذلك يبنى عليه الهجر و ما شاكل ذلك .
فأقول اذا كان هذا الانسان سلفيا ووقع في خطأ قد يكون هذا الخطأ غير بدعة فيظن هذا أن هذا بدعة و هذا ما يدرى فهذا لا يبث في القضية من عنده و انما يعرض المشكلة على أهل العلم (فاسألوا أهل الذكر). انتهى كلامه حفظه الله و متعنا بعلمه.





(( سؤال 3 ))

يقول السائل: ذكرت أهل البدع والحزبيين الوافدين إلى هذا البلد ، وحذرت من خطرهم ، نرجوا منك بيان المنهج السلفي في التعامل مع أهل الأهواء والبدع ، وخاصة التعامل مع الدخلاء على المنهج السلفي ؟





العلامة ربيع حفظه الله :

...التعامل مع أهل البدع ، والتعامل مع المشركين يجب أن يكونوا كلهم محط دعوتنا ، ومجالاً وميداناً صحيحاً للدعوة إلى الله تبارك وتعالى ، وكثير من هؤلاء مخدوعون ، فنعاملهم ونخالطهم بالأخلاق الحسنة ، ( ادْعُ إلى سبيلِ ربك بالحكمةِ والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن )، فنحن لابد أن نُشَمر عن ساعد الجد للدعوة إلى الله تبارك وتعالى ، فنتحلى بالعلم ، بالعقيدة الصحيحة ، وبالأخلاق الفاضلة ، حتى يستجيب الناس لدعوتنا هناك صديق معاند ، معاندون لا أمل فيهم أن يعودوا إلى الحق ، سواء من الحزبيين أو من المبتدعين ، فهذا ندور في تعامله مع المصلحة ، فإن كنت بعد الدراسة والتأمل الدقيق والموازنات ظهر لك أنت وإخوانك بعد التشاور أنَّ فلاناً يستحق الهجر وفي هجرانه مصلحة كذا وكذا مصالح ، أن ينصرف الناس عنه ، أو هو يرتدع بنفسه ويعود إلى الحق ، إلى غير ذلك من المصالح التي تدركها من خلال – كلمة غير مفهومة -.
وإن كان في هجرانه ومقاطعته مفاسد تنعكس على دعوتنا وتُعرقلها ، وتقف في وجهها فهذا لا نُقاطعه ، كما قال السلف: " إنَّا لَنُكََشِّرُ لأقوام وقُلوبنا تلعنهم "، فهذا تعامله بالأخلاق الطيبة بشرط أن لا تكون مداهناً في دينك ، ولا تؤدي هذه المداهنة إلى الإضرار بالدعوة ، لأنك أنت لم تقاطعه إلا لحماية الدعوة لا لضربها ، فشريطة أن لا يلحق ضرر بالدعوة يمكن يعني أن تتعامل معه وفي نفس الوقت تحافظ على الدعوة وتؤمن طريقها في الوصول إلى غيره ، سواء من – كلمة غير مفهومة – له أو لغيره .فعلى هذا الأساس نتعامل مع أهل البدع بالدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة وبالأخلاق الطيبة ما دمنا نطمع فيهم ونرى إقبال منهم ، فإذا أقمنا الحجة على أناس ورأينا أنهم معاندون حينئذ ندرس الوضع ، فإن كان الصلاح والخير والنفع يعود على الدعوة بهجرانهم هجرناهم ، وإن كان ذلك يعود بالضرر فإننا نتجنب ما يضر بالدعوة في أي مكان كُنَّا وفي أي زمان . وأذكر لكم إذا كان المجتمع يغلب عليه الصلاح والتمسك بالسنة فإنه يسهل جداً هجران أهل البدع ، ويتحقق النفع والخير والصلاح ، وفي مجتمعات يكثر فيها الفساد ، والشوكة والسلطة لأهل البدع فهذا قد لا يكون من صالح الدعوة أن تقاطع أو تهاجر هذا و ذاك ."
[ الحث على المودة والتآلف " للشّيخ ربيع بن هادي حفظه اللّه ]
URL
HTML
BBCode
______________________________________
تقيم الموضوع:
بمشاركة الموضوع تعم الفائدة ونشرا للعلم:

0 التعليقات :

إرسال تعليق

الرجاء ملاحظة أنك بحاجة إلى هذه البرامج