Blogger Widgets

بنر

Get our toolbar!
Latest Tips For BloggersLatest Tips For Bloggers Latest Tips For BloggersLatest Tips For Bloggers

.: عدد زوار المدونة :.

سلسلة مميزة - اداب الانترنت


ادعمنا
جديد
جـــاري الــتــحــمــيــل...

الجمعة، 1 نوفمبر 2013

صورة من تواضع الشيخ العالم رسلان ..أثناء زيارتنا لشيخنا العلاَّمة محمد سعيد رسلان - حفظه الله - يوم الخميس : 18 / ذو الحجة / 1434هـ ،

الرؤى:0

صورة من تواضع الشيخ العالم رسلان ..
أثناء زيارتنا لشيخنا العلاَّمة محمد سعيد رسلان - حفظه الله - يوم الخميس : 18 / ذو الحجة / 1434هـ ، لمَّا علم بمجيئنا ؛ وكان في صحبتنا الشيخ الفاضل هاني بن بريك - حفظه الله - ، وقد أتينا في وقت متأخر عن الموعد بما يقارب الأربع ساعات ! ، خرج الشيخ - حفظه الله - لمقابلتنا ، وكان يبدو عليه الإرهاق ؛ وكان يبدو عليه أيضًا أنه استيقظ من نومه حين سمع أننا قد وصلنا ، وللعلم قد حدثني غير واحدٍ من طلبة الشيخ أن الشيخ لا يقابل أحدًا يوم الخميس ولا صبيحة يوم الجمعة ؛ لانشغاله بتحضير الخطبة والنوم مبكرًا .
فلما انتهينا من زيارته والسلام عليه ، قال لي في الوادع : سلِّم على عبد الله ؛ يعني بذلك ولدي وقرة عيني عبد الله السلفي - حفظه الله - عنده عشر سنين !! ؛ فالشيخ يحبه جدًا وما أن يراه إلاَّ ويدعو له قائلاً : أسأل الله أن يجعلك من العلماء العاملين ، وحينما ركبنا السيارة حتى نعود إلى بيوتنا ، قلت للشيخ : لو تكرمت يا شيخنا تفضل بالذهاب ؟
فقال : لا ؛ لن أذهب حتى تذهبوا ! .
فطال انتظارنا بالسيارة فقد كان فيها عطب ! .
فقال الشيخ لي : هل آتي لكم بسيارة تقلكم ؟!
فقلت : لا يا شيخ الأمر بسيط جدًا ؛ بعد قليل ننطلق ؛ فلو تكرمت تفضل شيخنا ! .
فقال الشيخ : لن أدخل حتى تذهبوا ! .
فلما طال مكث السيارة ولما يركب الإخوان بعد ! ، تعرفون ماذا صنع الشيخ وقد كان مرهقًا ؟!
جلس على درج = سُلَّم المسجد من الخارج ( !!! ) حتى ركبنا جميعًا ! ، فلما ركبنا ؛ قام وأشار إلينا بيده وما دخل إلى بيته حتى غابت السيارة عنه ، وكان يشير بيده ويقول لنا : في أمان الله ؛ في أمان الله ؛ في أمان الله .اهـ
فهل بعد هذا التواضع من تواضع في دنيا الناس اليوم إلاَّ من كان عالمًا عاملاً بحق !! .
===================================
قال الشيخ الفاضل هاني بن علي بن بريك - حفظه الله - معلقًا على هذه الكلمة في مجموعة ميراث الأنبياء عبر الواتسب : وأضم مشاهدتي إلى مشاهدة أخينا الحبيب الفاضل سمير في حق الشيخ رسلان فيما ذكره ، فوالله كما قال : ما فارقنا الشيخ رسلان حتى غابت السيارة عنه ومكث على الدرج جالسًا ينتظر الانتهاء من السيارة . فجزاه الله خيرًا . اهـ
===================================
وكتب
سمير بن سعيد السلفي القاهري
URL
HTML
BBCode
______________________________________
تقيم الموضوع:
بمشاركة الموضوع تعم الفائدة ونشرا للعلم:

0 التعليقات :

إرسال تعليق

الرجاء ملاحظة أنك بحاجة إلى هذه البرامج