الميزان الصحيح الذي يعرف به أهل الأهواء
من أقوال
سلف الأمة
قال الإمام الأوزاعي رحمه الله: "من ستر علينا بدعته لم تَخْفَ علينا أُلفته". أنظر: الإبانة ( 479/2).
وقدم موسى بن عقبة الصوري بغداد، فذُكِر للإمام أحمد بن حنبل فقال: "أنظروا على من ينزل وإلى من يأوي...." أنظر: الإبانة (479/2).
وقال محمد بن عبيد الغلابي رحمه الله: "يتكاتم أهل الأهواء كل شيء إلا التآلف والصحبة ". أنظر: الإبانة ( 497/2).
وقال أبو محمد سليمان ابن مهران الأعمش رحمه الله: "كانوا لا يسألون عن الرجل بعد ثلاث: ممشاه ومدخله وألفه من الناس". أنظر: الإبانة (476/2).
ولما قدم سفيان الثوري رحمه الله البصرةَ، جعل ينظر إلى أمر الربيع – يعني ابن صبيح– وقدره عند الناس، سأل أي شيء مذهبه؟ قالوا: ما مذهبه إلا السنة. قال: من بطانته؟. قالوا: أهل القدر. قال: هو قدري. أنظر: الإبانة ( 453/2).
وقال الإمام البربهاري رحمه الله : "وإذا رأيت الرجل جالساً مع رجل من أهل الأهواء فحذّره وعرّفه، فإن جلس معه بعد ما علم فاتقه؛ فإنه صاحب هوى". أنظر: شرح السنة (ص: 121).
وقال الفضيل بن عياض رحمه الله: " الأرواح جنود مجندة، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكـر منها اختلف، ولا يمكن أن يكون صاحب سنة يمالئ صاحب بدعة إلا من النفاق".
قال الإمام ابن بطة رحمه الله – معلقاً على قول الفضيل - : "صدق الفضيل - رحمه الله –فإنا نرى ذلك عياناً". أنظر: الإبانة لابن بطة ( 2/456).
وقال أبو داود السجستاني رحمه الله : "قلت لأبي عبد الله أحمد بن حنبل: أرى رجلاً من أهـل البيت مع رجل من أهل البدع، أترك كلامه؟ قال: لا، أو تُعْلِمه أن الذي رأيته معه صاحب بدعة، فإن ترك كلامه وإلا فألحقه به، قال ابن مسعود: المرء بخدنه". أنظر: طبقات الحنابلة ( 160/1).
URL | |
HTML | |
BBCode |
______________________________________
0 التعليقات :
إرسال تعليق