(علّب الحق وثُـلجت السلفية) كلام كبير يحكي واقع مرير..!!
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد بن عبدالله الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد :
فقد وقفت على كلام جميل جداً للشيخ شمس السلفي الأفغاني رحمه الله تعالى في كتابه الماتع :( شعرمميزعداء الماتريدية للعقيدة السلفية )وأنقله لكم هنا بتمامه لكي تعم الفائدة به إن شاء الله :
قال رحمه الله تعالى في الجزء الأول الصفحة السادسة والثلاثين الدرة التاسعة : في اهتمام أئمة السنن (*) بالرد على أهل البدع وقمع أهل الفتن (*) وأنه من أعظم الجهاد في سبيل الله (*) وأن كشف عوراتهم من أجلّ العبادة لله (*) لقد كان سلفنا أشداء قنابل ذرية (*) على أهل الأهواء من الفرق البدعية (*) فكانوا يقمعون رؤوس المبتدعين (*) ويقطعون دابر المعاندين (*) وييبعون الأفاعي والعقارب (*) ولا يبالون هل هم من الأجانب أم الأقارب (*) لئلا يبثوا سمومهم في المسلمين (*) ولا يغتر بهم الجهال السذج من المخلصين (*) وكانوا يذبون عن السنن وينفون عن الدين (*) تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين (*) ولو كره المشركون (*) أو يغضب المبتدعون (*) فهتكوا أستار القدرية والجهمية (*) وقمعوا الروافض والحنفية الكرامية (*) وكشفوا عن أسرار الحنفية الماتريدية (*) وفضحوا المرجئة والأشعرية الكلابية (*) وبينوا مخازي الصوفية الاتحادية الحلولية (*) وخبث القبورية والغلاة المقلدة المتعصبة المذهبية (*) إلى أن جاء عصر السيارات والطائرات (*) والعمائر والمعلبات والمكيفات والثلاجات (*) وراجت سوق الدراهم والدنانير والمأكولات (*) ودخل الناس في الحضارة والتنعم والمشروبات (*) فترى الشخص يفكر في اكتساب اللباس والفرش (*) وجل همه القرش ليملأ به الكرش (*) فكُـيّفت الدعوة وعلّب الحق وثُـلجت السلفية (*) وسارت سيارات البدع وطارت طيارات الطرقية (*) وقلّ السلفيون لله (*) وغاض المجاهدون في سبيل الله (*) وصار كثير منهم أهل الحكمة الباطلة (*) واللين مع أهل البدع بأنواع من الحيل العاطلة (*) حتى صار كثير ممن ينتمي إلى السنن (*) يطعن في إخوانه أهل السنة ويناصر أهل الفتن (*) وقل من السلفيين من يغار للسنة (*) أو يذب عنها ويغير على أهل البدعة في الأمة (*) إذ قل من أوذي في الله ولله (*) أو من ضُرب وطُرد في ذات الإله (*) أو قُتل أو حُبس أو شُتم بأنواع السباب لأجل الذب عن السنة والكتاب (*) فقد وصل الأمر إلى أن أهل البدع قد ظهروا (*) وقهروا أهل الحديث والسنن وكسروا (*) بل أهل البدع ادعوا أنهم هم أهل السنن (*) وطعنوا في أهل الحديث بأنهم أهل الشر والفتن (*) فيالك من محنة الإسلام (*) وذهاب أكثر الأئمة الأعلام (*) الذين كانوا رجوماً للمبتدعين (*) وذابين عن السنن والمجاهدين (*) وإذا هم سمعوا بمبتدع هذى صاحوا به طراً بكل مكان (*) فوا الأوزاعياه (*) وا ابن المباركاه (*) وا مالكاه (*) وا الشافعياه (*) وا الثورياه (*) وا سفياناه (*) وا أحمد بن حنبلاه (*) وا البخارياه (*) وا الدارمياه (*) وا ابن خزيمتاه (*) وا السمعانياه (*) وا قوّام السنتاه (*) وا محيي السنتاه (*) وا شيخ الإسلاماه (*) وا ابن القيماه (*) وا محمد بن عبدالوهاباه (*) وا المعلمياه (*) وا الطرطوشياه (*) وا الشاطبياه (*) وا حماداه (*) وا نعيم بن حماداه (*) ولكن بحمد الله بقيت بقية من أئمة السلفيين (*) الذين هم قرة أعين للسنيين (*) وسخنة أعين للمبتدعين (*) وفي هؤلاء القليل بركة وفيرة ( كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة ) اهـ .
انتهى كلامه رحمه الله تعالى وهو كلام موزون جداً فاقرأه غير مأمور وتمسك به وتسلى بما فيه ... كتبه القيم السلفي مشرف المنبر الإسلامي
فقد وقفت على كلام جميل جداً للشيخ شمس السلفي الأفغاني رحمه الله تعالى في كتابه الماتع :( شعرمميزعداء الماتريدية للعقيدة السلفية )وأنقله لكم هنا بتمامه لكي تعم الفائدة به إن شاء الله :
قال رحمه الله تعالى في الجزء الأول الصفحة السادسة والثلاثين الدرة التاسعة : في اهتمام أئمة السنن (*) بالرد على أهل البدع وقمع أهل الفتن (*) وأنه من أعظم الجهاد في سبيل الله (*) وأن كشف عوراتهم من أجلّ العبادة لله (*) لقد كان سلفنا أشداء قنابل ذرية (*) على أهل الأهواء من الفرق البدعية (*) فكانوا يقمعون رؤوس المبتدعين (*) ويقطعون دابر المعاندين (*) وييبعون الأفاعي والعقارب (*) ولا يبالون هل هم من الأجانب أم الأقارب (*) لئلا يبثوا سمومهم في المسلمين (*) ولا يغتر بهم الجهال السذج من المخلصين (*) وكانوا يذبون عن السنن وينفون عن الدين (*) تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين (*) ولو كره المشركون (*) أو يغضب المبتدعون (*) فهتكوا أستار القدرية والجهمية (*) وقمعوا الروافض والحنفية الكرامية (*) وكشفوا عن أسرار الحنفية الماتريدية (*) وفضحوا المرجئة والأشعرية الكلابية (*) وبينوا مخازي الصوفية الاتحادية الحلولية (*) وخبث القبورية والغلاة المقلدة المتعصبة المذهبية (*) إلى أن جاء عصر السيارات والطائرات (*) والعمائر والمعلبات والمكيفات والثلاجات (*) وراجت سوق الدراهم والدنانير والمأكولات (*) ودخل الناس في الحضارة والتنعم والمشروبات (*) فترى الشخص يفكر في اكتساب اللباس والفرش (*) وجل همه القرش ليملأ به الكرش (*) فكُـيّفت الدعوة وعلّب الحق وثُـلجت السلفية (*) وسارت سيارات البدع وطارت طيارات الطرقية (*) وقلّ السلفيون لله (*) وغاض المجاهدون في سبيل الله (*) وصار كثير منهم أهل الحكمة الباطلة (*) واللين مع أهل البدع بأنواع من الحيل العاطلة (*) حتى صار كثير ممن ينتمي إلى السنن (*) يطعن في إخوانه أهل السنة ويناصر أهل الفتن (*) وقل من السلفيين من يغار للسنة (*) أو يذب عنها ويغير على أهل البدعة في الأمة (*) إذ قل من أوذي في الله ولله (*) أو من ضُرب وطُرد في ذات الإله (*) أو قُتل أو حُبس أو شُتم بأنواع السباب لأجل الذب عن السنة والكتاب (*) فقد وصل الأمر إلى أن أهل البدع قد ظهروا (*) وقهروا أهل الحديث والسنن وكسروا (*) بل أهل البدع ادعوا أنهم هم أهل السنن (*) وطعنوا في أهل الحديث بأنهم أهل الشر والفتن (*) فيالك من محنة الإسلام (*) وذهاب أكثر الأئمة الأعلام (*) الذين كانوا رجوماً للمبتدعين (*) وذابين عن السنن والمجاهدين (*) وإذا هم سمعوا بمبتدع هذى صاحوا به طراً بكل مكان (*) فوا الأوزاعياه (*) وا ابن المباركاه (*) وا مالكاه (*) وا الشافعياه (*) وا الثورياه (*) وا سفياناه (*) وا أحمد بن حنبلاه (*) وا البخارياه (*) وا الدارمياه (*) وا ابن خزيمتاه (*) وا السمعانياه (*) وا قوّام السنتاه (*) وا محيي السنتاه (*) وا شيخ الإسلاماه (*) وا ابن القيماه (*) وا محمد بن عبدالوهاباه (*) وا المعلمياه (*) وا الطرطوشياه (*) وا الشاطبياه (*) وا حماداه (*) وا نعيم بن حماداه (*) ولكن بحمد الله بقيت بقية من أئمة السلفيين (*) الذين هم قرة أعين للسنيين (*) وسخنة أعين للمبتدعين (*) وفي هؤلاء القليل بركة وفيرة ( كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة ) اهـ .
انتهى كلامه رحمه الله تعالى وهو كلام موزون جداً فاقرأه غير مأمور وتمسك به وتسلى بما فيه ... كتبه القيم السلفي مشرف المنبر الإسلامي
http://www.anaqiya.net/forum/t457
: سحاب الخير
______________________________________
*النداء في كلام الشيخ هنا للندبة لا للأستغاثة ويؤيده قول الشيخ قبلها (فيالك من محنة الإسلام ) وقد جاء ذلك في قول فاطمة رضي الله عنها (يا أبتاه أجاب ربا دعاه ) الحديث وقول الصديق (بأبي أنت وأمي يا نبي الله) وليس فيه ما قد يظن أنه استغاثة بالمخلوق
URL | |
HTML | |
BBCode |
______________________________________
0 التعليقات :
إرسال تعليق