Blogger Widgets

بنر

Get our toolbar!
Latest Tips For BloggersLatest Tips For Bloggers Latest Tips For BloggersLatest Tips For Bloggers

.: عدد زوار المدونة :.

سلسلة مميزة - اداب الانترنت


ادعمنا
جديد
جـــاري الــتــحــمــيــل...

الأربعاء، 11 ديسمبر 2013

فضيلة الشيخ محمد بن عمر بازمول حفظه الله....حكم إضافة أهل البدع فى موقع التواصل الاجتماعى (فايسبوك)

الرؤى:0

من أجل تعليقك النافع المفيد إن شاء الله أوردتها

#فائدة:
#فتوى_منهجية مهمة حول:
حكم إضافة أهل البدع فى موقع التواصل الاجتماعى (فايسبوك):
سأل الأخ الفاضل أبو اليسع فضيلة الشيخ محمد بن عمر بازمول -حفظه الله- حول إضافة الأشخاص كأصدقاء على الفايسبوك، وهل يلزم حذف كل من يقال أنه مبتدع؟ وما هو الضابط فى هذه المسألة؟!
فأجاب فضيلته:
"أنا لا أفهم كثيراً في الفيسبوك ... لكن الحكم الشرعي أذكره لك، وأنت تحكم: إذا ترتب على إضافة الشخص عندك نشر بدعته أو تزيين بدعته للناس أو تهوين أمرها، بحيث يؤدي ذلك إلى التغرير بالآخرين، فالواجب أن لا تسمح بإضافته على صفحتك، وإذا أخطأت وأضفته ألغي صداقته، ولا تلتفت إليه نهائياً، لأن هذا يؤدي إلى نشر البدعة وتغرير الناس. أمّا إذا كان الحال أنه لا يترتب على إضافته أي شيء مما ذكر أو أي ضرر فلا حرج من قبول صداقته، وإضافته على صفحتك عساه يستفيد مما تنقله من كلام أهل السنة، والله اعلم".
قلت: جزى الله فضيلة الشيخ عنا خيرا، والمسألة لا تحتاج إلى مزيد بيان، وإنما نضع بين أيدى الأحباب، بعض الأصول التى تعين فى ضبطها، وفق منهج أهل السنة والجماعة: فليس كل من تلبس ببدعة صار مبتدعا، ويجب هجره ومقاطعته، وإنما يبدأ بالمناصحة، بالطرق الشرعية، وأن يصبر عليه، وأن يوضح له المسألة وخطورتها، فإن أبى إلا الاستمرار فى مخالفته لمنهج أهل السنة -حتى وإلم يحكم عليه بالبدعة- فعلى المرء أن يخشى على نفسه، ودينه، فيقطع صلته بأهل الأهواء حتى لا يفسدون عليه دينه، قال مسلم بن يسار -رحمه الله-: "لا تمكّن صاحب بدعة من سمعك، فيصب فيه ما لا تقدر أن تخرجه من قلبك". وقد يغتر البعض بوجود بعضهم فى قائمة أصدقاءك فيضيفهم، وينخدع فيه، فيلبس عليه، ويضل، فتكون سببا فى ذلك، فتنبه يرعاك الله !!! فإن قلت: كيف لى أن أعرف صاحب الهوى؟ فنضع بين يديك بعض العلامات التى نبه إليها أئمة السلف والتي يكشف بها أهل الأهواء، حتى لا ينطلي باطلهم على أهل السنة، وألا يغتروا بهم، ومن هذه العلامات: الأولى: الغضب عند نقد الأهواء والفرق والجماعات المنحرفة وأهلها، فإن هذا الغضب لشيء منها دليل على محبته للرأي الذي غضب لأجله، لذا شق عليه أن ينتقد وأن يكشف زيفه، ولو كان سلفياً نقياً لما غضب بنقد البدعة، بل لفرح وسره ذلك لأنه لايتعصب لباطل، ولأنه يعلم أن هذا النقد ضرب من ضروب الجهاد في سبيل الله التي تُحمى بها حوزة الدين. قال رجل لأبي بكر بن عياش: يا أبا بكر من السني؟ قال: "الذي إذا ذكرت الأهواء لم يغضب لشيء منها". ومعنى ذلك أن الذي يغضب لها هو من أهلها، أو على الأقل في قلبه دخن، ومرض، فالحذر منه لازم. الثانية: معرفة المرء بأصحابه وأخدانه وخلطائه وخاصته، وفي الحديث: "المرء على دين خليله"، وقد نبه جمع من الأئمة على هذه الوسيلة النافعة في إزالة الالتباس عمن يلتبس حاله على كثير من الناس لا سيما من يلبس منهم لباس السنة، فما فضحوا بشيء أسرع من هذه العلامة قال عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي: "من ستر عنا بدعته لم تخف علينا ألفته". وقال عبد الله بن المبارك: "من خفيت علينا بدعته لم تخف علينا ألفته". وقال الفضيل بن عياض : "من جلس مع صاحب بدعة فاحذره". ولما قدم سفيان الثوري البصرة جعل ينظر إلى أمر الربيع بن صبيح وقدره عند الناس فسأل أي شيء مذهبه ؟ قالوا: ما مذهبه إلا السنة. قال: من بطانته؟ قالوا: أهل القدر. قال: هو قدري. الثالثة: الوقيعة في علماء السنة، إذ هي من القواسم المشتركة بين أهل الأهواء، والطعن فيهم له صور كثيرة ولكن تتفاوت ظهوراً وخفاء وتصريحاً وتلميحاً، كما أشار إلى جملة من صورها بعض من تكلم عن الغيبة من أهل العلم. ومن قبيل ذلك الإعجاب بمنشورات الطعن فى أهل السنة، ومصاحبة من عرف عنه الطعن فى أهل السنة والكلام فيهم. وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى، وثبتنا وإياكم على منهاج النبى الأمين، والسلف الصالحين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
جمعها، ورتبها، ونسقها، الفقير إلى عفو ربه، صالح جمال عمار
URL
HTML
BBCode
______________________________________
تقيم الموضوع:
بمشاركة الموضوع تعم الفائدة ونشرا للعلم:

0 التعليقات :

إرسال تعليق

الرجاء ملاحظة أنك بحاجة إلى هذه البرامج