Blogger Widgets

بنر

Get our toolbar!
Latest Tips For BloggersLatest Tips For Bloggers Latest Tips For BloggersLatest Tips For Bloggers

.: عدد زوار المدونة :.

سلسلة مميزة - اداب الانترنت


ادعمنا
جديد
جـــاري الــتــحــمــيــل...

الأربعاء، 22 يناير 2014

درر من أقوال السلف من كتاب جامع بيان العلم وفضله 002

الرؤى:0

درر من أقوال السلف من كتاب جامع بيان العلم وفضله  002


قالوا: 
من أعجب برأيه ضل، ومن استغنى بعقله زل، ومن تكبر على الناس ذل، ومن خالط الأندال حقر، ومن جالس العلماء وقر.
1/286


قال الفضيل بن عياض: 
ما من أحد أحب الرياسة إلا حسد، وبغى، وتتبع عيوب الناس، وكره أن يذكر أحد بخير.
1/286

قال سفيان:
كنت أتمنى الرياسة وأنا شاب وأرى الرجل عند السارية يفتي فأغبطه، فلما بلغتها عرفتها.
1/288

قال مالك بن دينار : 
من تعلم العلم للعمل كسره، ومن تعلمه لغير العمل زاده فخرًا.
1/288

قال أيوب بن القرية: 
أحق الناس بالإجلال ثلاثة: العلماء والإخوان، والسلاطين، فمن استخف بالعلماء أفسد دينه، ومن استخف بالإخوان أفسد مروءته ومن استخف بالسلطان أفسد دنياه، والعاقل لا يستخف بأحد.
1/292

قالوا :
لو سكت من لا يعلم سقط الاختلاف.
1/294

أوصى يحيى بن خالد ابنه جعفرًا فقال:
لا ترد على أحد جوابًا حتى تفهم كلامه، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ويؤكد الجهل عليك، ولكن افهم عنه، فإذا فهمته فأجبه، ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ولا تستحي أن تستفهم إذا لم تفهم، فإن الجواب قبل الفهم حمق، وإذا جهلت فاسأل فيبدو لك واستفهامك أجمل بك وخير من السكوت على العي.
1/294

عن ابن مسعود، قال: 
عليكم بالعلم قبل أن يقبض وقبضه ذهاب أهله.
1/299

عن الحسن ، قال: 
موت العالم ثُلمة في الإسلام لا يسدها شيء ما طرد الليل والنهار
1/301

عن ابن سيرين، قال: 
ذهب العلم فلم يبق إلا غبرات في أوعية سوء.
1/301

عن عطاء بن أبي رباح:
في قول الله, عز وجل: {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللَّه} [الرعد: 41] قال: ذهاب فقهائها وخيار أهلها.
1/304

قال أبو عمرو :
وأهل العلم بجماعتهم يتساهلون في الفضائل فيروونها عن كل، وإنما يتشددون في أحاديث الأحكام
1/53

قال أبو الدرداء:
العالم والمتعلم شريكان، والمعلم والمستمع شريكان, والدال على الخير وفاعله شريكان 
1/40

قال ابن مسعود : 
الدراسة صلاة
1/53

عن قتادة، قال:
باب من العلم يحفظه الرجل لصلاح نفسه وصلاح من بعده أفضل من عبادة حول !
1/57

قال مطرف ابن الشخير-:
فضل العلم أفضل من فضل العبادة، وخير دينكم الورع
1/59

قال ابن عباس لما مات زيد بن ثابت: 
من سره أن ينظر كيف ذهاب العلم فهكذا ذهابه
1/305

عن أبي الدرداء، أنه كان يقول:
تعلموا العلم قبل أن يقبض، وقبضه أن يذهب بأصحابه، والعالم والمتعلم شريكان في الخير، وسائر الناس لا خير فيهم، إن أغنى الناس رجل عالم افتقر إلى علمه فنفع من افتقر إليه، وإن استغني عن علمه نفع نفسه بالعلم الذي وضع الله -عز وجل- عنده، فما لي أرى علماءكم يموتون، وجهالكم لا يتعلمون، ولقد خشيت أن يذهب الأول، ولا يتعلم الآخر.
ولو أن العالم طلب العلم لازداد علمًا وما نقص العلم شيئًا، ولو أن الجاهل طلب العلم لوجد العلم قائمًا؟ فما لي أراكم شباعًا من الطعام جياعًا من العلم.
1/305

عن صالح المري، قال:
سمعت الحسن، يقول: لا عالم ولا متعلم، طفئت والله.
1/306

عن ابن عباس أنه كان يقول:
لا يزال عالم يموت وأثر للحق يدرس حتى يكثر أهل الجهل، وقد ذهب أهل العلم يعملون بالجهل ويدينون بغير الحق ويضلون عن سواء السبيل.
1/306

قال رواد بن الجراح:
قدم سفيان الثوري عسقلان، فمكث ثلاثًا لا يسأله أحد في شيء. فقال: أكثر لي اخرج من هذا البلد، هذا بلد يموت فيه العلم.
1/309

قال نعيم:
قيل لابن المبارك: من الأصاغر؟قال: الذين يقولون برأيهم، فأما صغير يروي عن كبير فليس بصغير.
1/311

قال عمر بن الخطاب:
قد علمت متى صلاح الناس ومتى فسادهم: إذا جاء الفقه من قبل الصغير استعصى عليه الكبير، وإذا جاء الفقه من قبل الكبير تابعه الصغير فاهتديا.
1/313

قال مالك بن أنس :
سمعت زيد بن أسلم، يقول في هذه الآية: {نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاء} [يوسف: 76] قال: بالعلم, يرفع الله -عز وجل- من يشاء في الدنيا
1/316

قال مكحول: 
تفقه الرعاع فساد الدين، وتفقه السفلة فساد الدنيا.
1/317

قال أبو حازم :
إن العلماء كانوا يفرون من السلطان ويطلبهم، وإنهم اليوم يأتون أبواب السلطان والسلطان يفر منهم
1/325
أنشد ابن المبارك:
رأيت الذنوب تميت القلوب ... ويورثك الذل إدمانها
وترك الذنوب حياة القلوب... وخير لنفسك عصيانها
وهل بدل الدين إلا الملوك ...وأحبار سوء ورهبانها
وباعوا النفوس فلم يربحوا ...ولم تغل في البيع أثمانها
لقد رتع القوم في جيفة... يبين لذي العقل أنتانها
1/327

عن حذيفة قال:
إياكم ومواقف الفتن.قيل: وما مواقف الفتن يا أبا عبد الله؟ قال: أبواب الأمراء يدخل أحدكم على الأمير فيصدقه بالكذب ويقول له ما ليس فيه
1/329

قال وهب بن منبه:
إن جمع المال وغشيان السلطان لا يبقيان من حسنات المرء إلا كما يبقى ذئبان جائعان ضاريان سقطا في حظار فيه غنم فباتا يجوسان حتى أصبحا
1/329

قال سفيان الثوري: 
كان خيار الناس وأشرافهم والمنظور إليهم في الدين الذين يقومون إلى هؤلاء فيأمرونهم وينهونهم -يعني: الأمراء- وكان آخرون يلزمون بيوتهم ليس عندهم ذلك فكانوا لا ينتفع بهم ولا يذكرون، ثم بقينا حتى صار الذين يأتونهم فيأمرونهم شرار الناس والذين لزموا بيوتهم ولم يأتوهم خيار الناس
1/330

قال الفضيل:
لو أن لي دعوة مجابة لجعلتها في الإمام
1/331

قيل للأعمش:
يا أبا محمد، قد أحييت العلم بكثرة من يأخذه عنك.
فقال: لا تعجبوا فإن ثلثًا منهم يموتون قبل أن يدركوا، وثلثًا يلزمون السلطان فهو شر من الموتى، ومن الثلث الثالث قليل من يفلح
1/332

وقال رحمه الله:
شر الأمراء أبعدهم من العلماء، وشر العلماء أقربهم من الأمراء.
1/332

قال محمد بن سحنون: 
كان لبعض أهل العلم أخ يأتي القاضي والوالي بالليل يسلم عليهما فبلغه ذلك فكتب إليه: أما بعد فإن الذي يراك بالليل يراك بالنهار وهذا آخر كتاب أكتب به إليك. قال محمد: فقرأته على سحنون فأعجبه، وقال: ما أسمجه بالعالم أن يؤتى إلى مجلسه فلا يوجد فيه فيسأل عنه فيقال: إنه عند الأمير.
1/332

وقال سحنون: 
إذا أتى الرجل مجلس القاضي ثلاثة أيام بلا حاجة فينبغي أن لا تقبل شهادته.
1/332

عن أيوب السختياني، قال: 
قال لي أبو قلابة: إذا أحدث الله لك علمًا فأحدث له عبادة ولا يكن همك أن تحدث به
1/338

قال ابن عباس: 
لو أن حملة العلم أخذوه بحقه وما ينبغي لأحبهم الله وملائكته والصالحون ولها بهم الناس، ولكن طلبوا به الدنيا فأبغضهم الله وهانواعلى الناس
1/338

قال حسن بن صالح:
إنك لا تفقه حتى لا تبالي في يدي من كانت الدنيا.
1/342

قال سفيان الثوري:
إنما يطلب الحديث ليتقى به الله -عز وجل- فلذلك فضل على غيره من العلوم، ولولا ذلك كان كسائرالأشياء
1/343

قال ليث: 
قال لي طاوس: ما تعلمت فتعلمه لنفسك، فإن الأمانة والصدق قد ذهبا من الناس
1/344

قال سفيان:
زين علمك بنفسك ولا تزين نفسك بعلمك
1/345

قال الحسن:
عقوبة العالم موت القلب.
قيل له: وما موت القلب؟ قال: طلب الدنيا بعمل الآخرة
1/347

قال الحسن: 
من أفرط في حب الدنيا ذهب خوف الآخر من قلبه، ومن ازداد علمًا ثم ازداد على الدنيا حرصًا لم يزدد من الله إلا بغضًا، ولم يزدد من الدنيا إلا بعدًا
1/347

قال جعفر بن محمد:
إذا رأيتم العالم محبًّا لدنياه فاتهموه على دينكم، فإن كل محب لشيء يحوط ما أحب.
1/348

قال أبو العتاهية:
وصفت التقى حتى كأنك ذو تقى ... وريح الخطايا من ثناياك تسطع
1/349

قال عبد الله بن عروة:
يا أيها الرجل المعلم غيره... هلا لنفسك كان ذا التعليم
وأراك تلقح بالرشاد عقولنا ...نصحًا وأنت من الرشاد عديم
1/351

ويروى للعرزمي:
لا تنه عن خلق وتأتي مثله... عار عليك إذا فعلت عظيم
وابدأ بنفسك فانهها عن غيها... فإذا انتهت عنه فأنت حكيم
فهناك تعذر إن وعظت ويقتدى... بالقول منك ويقبل التعليم
1/352

قال ابن مسعود:
إني لأحسب أن الرجل ينسى العلم قد علمه, بالذنب يعمله.
1/353

قال أبو الدرداء:
إن أخوف ما أخاف إذا وقفت على الحساب أن يقال لي: قد علمت، فماذا عملت فيما علمت
2/5

لما حضرت شداد بن أوس الوفاة، قال:
أخوف ما أخاف على هذه الأمة: الرياء والشهوة الخفية
2/7

عن أبي الدرداء أنه قال:
إنما أخاف أن يقال لي يوم القيامة: أعلمت أو جهلت؟ فأقول: علمت، فلا تبقى آية من كتاب الله -عز وجل- آمرة أو زاجرة إلا جاءتني تسألني فريضتها, فتسألني الآمرة: هل ائتمرت، والزاجرة: هل ازدجرت؟ فأعوذ بالله من علم لا ينفع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعاء لا يسمع
2/8

قال أبو الدرداء:
ويل لمن لا يعلم ولا يعمل مرة، وويل لمن يعلم ولا يعمل سبع مرات2
2/11

قال بعض الحكماء:
لولا العقل لم يكن علم، ولولا العلم لم يكن عمل، ولأن أدع الحق جهلا به خير من أن أدعه زهدا فيه
2/11

وقالوا:
من حجب الله عنه العلم عذبه على الجهل، وأشد منه عذابا مَن أقبل عليه العلم فأدبر عنه، ومن أهدى الله إليه علما فلم يعمل به.
2/11
قال رجل لإبراهيم بن أدهم:
قال الله, عز وجل: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُم} فما لنا ندعو فلا يستجاب لنا؟ فقال إبراهيم: من أجل خمسة أشياء: قال: وما هي؟ قال:
1- عرفتم الله فلم تؤدوا حقه.
2- وقرأتم القرآن فلم تعملوا بما فيه.
3- وقلتم: نحب الرسول وتركتم سنته.
4- وقلتم: نلعن إبليس وأطعتموه.
5- والخامسة: تركتم عيوبكم وأخذتم في عيوب الناس
2/12
قال عبد الله بن مسعود:
إني لأحسب الرجل ينسى العلم بالخطيئة يعملها، وإن العالم مَن يخشى الله وتلا: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} [فاطر: 28].
2/14

قال أنس بن مالك : 
تعلموا ما شئتم أن تعلموا، فإن الله لا يأجركم على العلم حتى تعملوا به، إن العلماء همتهم الوعاية وإن السفهاء همتهم الرواية
2/15

قال مكحول:
كان رجل يسأل أبا الدرداء فقال: كل ما تسأل عنه تعمل؟
قال: لا.
قال: فما تصنع بزيادة حجة الله عليك؟!
2/16

قال المأمون:
نحن إلى أن نوعظ بالأعمال أحوج منا أن نوعظ بالأقوال
2/17

عن أبي الدرداء، قال: 
لا تكون تقيا حتى تكون عالما، ولا تكون بالعلم جميلًا حتى تكون به عاملًا
2/17

قال بشر بن الحارث:
إنما أنت متلذذ تسمع وتحكي، إنما يراد من العلم العمل، اسمع وتعلم واعلم وعلم واهرب، ألم تر إلى سفيان كيف طلب العلم فعلم وعلم وعمل وهرب، وهكذا العلم إنما يدل على الهرب عن الدنيا ليس على طلبها
2/19

قال الحسن: 
لا ينتفع بالموعظة مَن تمرّ على أذنيه صفحا كما أن المطر إذا وقع في أرض سبخة لم تنبت.
2/20

أنشد ابن عائشة:
إذا قسا القلب لم تنفعه موعظة ....كالأرض إن سبخت لم يحيها المطر
والقطر تحيا به الأرض التي قحطت... والقلب فيه إذا ما لان مزدجر
2/20

قال مالك بن دينار: 
ما ضُرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب
2/20

قال مالك بن دينار:
إن العالم إذا لم يعمل زلت موعظته عن القلوب كما يزل القطر عن الصفا
2/20

كان سوار يقول:
كلام القلب يقرع القلب، وكلام اللسان يمر على القلب صفحا.
2/20

قال زياد بن أبي سفيان: 
إذا خرج الكلام من القلب وقع في القلب، وإذا خرج من اللسان لم يجاوز الأذان.
2/20

قال أبو عبد الرحمن العطوي:
أي شيء تركت يا عارفا بالله للممترين والجهال؟!
2/21

قال الحسن:
الذي يفوق الناس في العلم جدير أن يفوقهم في العمل.
2/23

قال بعض الحكماء:
ما هذا الاغترار مع ما نرى من الاعتبار؟!
2/23

قال أيوب السختياني: 
قال لي أبو قلابة: يا أبا أيوب إذا أحدث الله لك علما له فأحدث له عبادة ولن يكون همك أن تحدث به
2/24

قال ابن وهب :
قال لي مالك: إن من إزالة العلم أن يكلم العالم كل من يسأله ويجيبه.
2/25

قال سفيان الثوري:
العالم طبيب هذه الأمة والمال داؤها فإذا كان الطبيب يجتر الداء إلى نفسه فكيف يعالج غيره.
2/25

قال أبو الدرداء أيضا: 
صلاح المعيشة من صلاح الدين، وصلاح الدين من صلاح العقل.
2/34

قال الحسن : 
كنا نطلب العلم للدنيا فجرنا إلى الآخرة.
2/50

قال معمر: 
كان يقال: إن الرجل ليتعلم العلم لغير الله فيأبى العلم عليه حتى يكون لله.
2/51

قال حبيب بن أبي ثابت:
طلبنا هذا الأمر وليس فيه نية, ثم جاءت النية.
2/51

قال عبد الله بن عمر :
العلم ثلاثة أشياء: كتاب ناطق، وسنة ماضية، ولا أدري.
2/54

قال مالك:
الحكمة والعلم نور يهدي به الله من يشاء وليس بكثرة المسائل
2/57

سُئل سحنون:
أيسع العالم أن يقول: لا أدري فيما يدري؟ فقال: أما ما في كتاب قائم أو سنة ثابتة فلا يسعه ذلك، وأما ما كان من هذا الرأي فإنه يسعه ذلك؛ لأنه لا يدري أمصيب هو أم مخطئ.
2/57

قال ابن مسعود: 
ليس العلم بكثرة الرواية، إنما العلم خشية الله.
2/58

كان ابن سيرين إذا سئل عن شيء قال:
ليس عندي فيه إلا رأي أتهمه. فيقال له: قل فيه على ذلك برأيك، فيقول: لو أعلم أن رأيي يثبت لقلت فيه، ولكني أخاف أن أرى اليوم رأيا وأرى غدا غيره فأحتاج أن أتبع الناس في دورهم.
2/71

قال ابن المبارك: 
ليكن الأمر الذي يعتمدون عليه هذا الأثر، وخذوا من الرأي ما يفسر لكم الحديث
2/75

قال محمد بن سيرين : 
كانوا يرون أنهم على الطريق ما داموا على الأثر
2/76

قال أيوب السختياني :
قلت لعثمان البتي: دلني على باب من أبواب الفقه؟ قال: اسمع الاختلاف.
2/77

قال معمر:
إنما العلم أن تسمع بالرخصة من ثقة، فأما التشديد فيحسنه كل أحد.
2/77

قال صالح بن عبد القدوس:
لن تبلغ الفرع الذي رمته إلا ببحث منك عن أسه
2/78

قال حسان بن عطية : 
ما ازداد عبد بالله علما إلا ازداد الناس منه قربا
2/98

قال عبد الله بن مسعود: 
كفى بخشية الله علما، وكفى بالاغترار بالله جهلا
2/100

قال قتادة :
مَن لم يعرف الاختلاف لم يشم رائحة الفقه بأنفه
2/102

قال سعيد بن أبي عروبة :
مَن لم يسمع الاختلاف فلا تعدّوه عالما.
2/102

قال أيوب السختياني:
أجسر الناس على الفتيا لم يكن عالما بالماضي.
2/102

قال الخليل بن أحمد: 
الرجال أربعة: رجل يدري أنه لا يدري فذلك جاهل فعلموه، ورجل يدري ولا يدري أنه يدري فذلك غافل فنبهوه، ورجل يدري ويدري أنه يدري، فذاك عاقل فاعرفوه، ورجل لا يدري ولا يدري أنه لا يدري فذلك مائق فاحذروه
2/105

قال سعيد بن المسيب: 
ليس من عالم ولا شريف ولا ذي فضل إلا وفيه عيب، ولكن مَن كان فضله أكثر من نقصه ذهب نقصه لفضله، كما أنه من غلب عليه نقصانه ذهب فضله.
2/105

قال أبو بكر الصديق :
أي سماء تظلني، وأي أرض تقلني، إذا قلت في كتاب الله بغير علم
2/113

قال عبد الله بن زيد بن هرمز:
إني لأحب أن يكون من بقايا العالم بعده: لا أدري، ليأخذ به مَن بعده
2/114

قال أيوب السختياني :
تكاثروا على القاسم بن محمد يوما بمنى فجعلوا يسألونه فيقول: لا أدري، ثم قال: إنا والله ما نعلم كل ما يسألونا عنه، ولو علمنا ما كتمناكم ولا حل لنا أن نكتمكم
2/115

قال ابن عون: 
كنت عند القاسم بن محمد إذ جاءه رجل فسأله عن شيء، فقال القاسم: لا أحسنه، فجعل الرجل يقول: إني رفعت إليك لا أعرف غيرك.
فقال القاسم: لا تنظر إلى طول لحيتي وكثرة الناس حولي، والله ما أحسنه.
فقال شيخ من قريش جالس إلى جنبه: يابن أخي الزمها، والله ما رأيتك في مجلس أنبل منك اليوم.
فقال القاسم: والله لأن يقطع لساني أحبّ إليّ من أن أتكلم بما لا علم لي به.
2/116

قال عبد الرحمن بن مهدي : 
كنا عند مالك بن أنس فجاءه رجل فقال له: يا أبا عبد الله جئتك من مسيرة ستة أشهر حمّلني أهل بلدي مسألة أسألك عنها.
قال: فسل.
فسأله الرجل عن المسألة، فقال: لا أحسنها. قال: فبهت الرجل كأنه قد جاء إلى مَن يعلم كل شيء.
فقال: أي شيء أقول لأهل بلدي إذا رجعت إليهم؟
قال: تقول لهم: قال مالك: لا أحسن
2/117

قال عقبة بن مسلم : 
صحبت ابن عمر أربعة وثلاثين شهرا فكان كثيرا ما يسأل فيقول: لا أدري، ثم يلتفت إليّ: فيقول أتدري ما يريد هؤلاء؟ يريدون أن يجعلوا ظهورنا جسرا إلى جهنم
2/119

قال ابن عباس: 
إذا ترك العالم: لا أعلم، فقد أصيبت مقاتله.
2/118


قال أبو الدرداء:
قول الرجل فيما لا يعلم: لا أعلم: نصف العلم.
2/119

عن أبي الذيال، قال: 
تعلم: لا أدري، ولا تعلم: أدري؟ فإنك إن قلت: لا أدري، علموك حتى تدري، وإن قلت: أدري، سألوك حتى لا تدري.
2/119

عن أبي الدرداء أنه كان يقول:
إياكم وفِراسة العلماء، احذروا أن يشهدوا عليكم بشهادة تكبّكم على وجوهكم في النار، فوالله إنه الحق يقذفه الله في قلوبهم ويجعله على أبصارهم.
2/126

عن عمر :
أنه لقي رجلا فقال: ما صنعت؟
فقال: قضى علي وزيد بكذا.
فقال: لو كنت أنا لقضيت بكذا.
قال: فما يمنعك والأمر إليك.
قال: لو كنت أردك إلى كتاب الله أو إلى سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لفعلت، ولكني أردك إلى رأيي والرأي مشترك.
2/128

قيل للحسن:
أرأيت ما يفتي به الناس أشيء سمعته أم برأيك؟
فقال الحسن: لا والله ما كل ما يفتي به الناس سمعناه، ولكن رأينا لهم خير من رأيهم لأنفسهم.
2/129

قال محمد بن الحسن: 
مَن كان عالما بالكتاب والسنة وبقول أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وبما استحسن فقهاء المسلمين وسعه أن يجتهد رأيه فيما ابتلي به ويقضي به ويمضيه في صلاته وصيامه وحجه وجميع ما أمر به ونهي عنه، فإذا اجتهد ونظر وقاس على ما أشبه ولم يأل وسعه العمل بذلك وإن أخطأ الذي ينبغي أن يقول به.
2/130

قال الشافعي:
لا يقيس إلا مَن جمع آلات القياس، وهي: العلم بالأحكام من كتاب الله فرضه وأدبه وناسخه ومنسوخه, وعامه وخاصه، وإرشاده، وندبه، ويستدل على ما احتمل التأويل منه بسنن الرسول -صلى الله عليه وسلم- وبإجماع المسلمين فإذا لم يكن سنة ولا إجماع فالقياس على كتاب الله، فإن لم يكن فالقياس على سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فإن لم يكن فالقياس على قول عامة السلف الذين لا يعلم لهم مخالف، ولا يجوز القول في شيء من العلم إلا من هذه الأوجه، أو من القياس عليها ولا يكون لأحد أن يقيس حتى يكون عالما بما مضى قبله من السنن وأقاويل السلف وإجماع الناس واختلافهم ولسان العرب، ويكون صحيح العقل حتى يفرق بين المشتبه، ولا يعجل بالقول ولا يمتنع من الاستماع ممن خالفه؛ لأن له في ذلك تنبيها على غفلة ربما كانت منه أو تنبيها على فضل ما اعتقد من الصواب وعليه بلوغ غاية جهده والإنصاف من نفسه حتى يعرف من أين قال ما يقوله.
2/130

عن ابن عباس، قال:
مَن أفتى بفتيا يعمى فيها فإنما إثمها عليه.
134

قال ابن عمر:
يريد هؤلاء أن يجعلوا ظهورنا جسرا إلى جهنم
134

قال مسروق:
لا أقيس شيئا بشيء.
قيل : لِمَ؟
قال: أخشى أن تزل رجلي
154

قال ابن وهب :
قال لي مالك: يا عبد الله أد ما سمعت وحسبك، ولا تحمل لأحد على ظهرك واعلم إنما هو خطأ وصواب فانظر لنفسك فإنه كان يقال: أخسر الناس من باع آخرته بدنياه وأخسر منه من باع آخرته بدنيا غيره.
2/163

ورد في كتاب عمر إلى أبي موسى الأشعري: 
لا يمنعنك قضاء قضيته بالأمس راجعت فيه نفسك وهديت فيه لرشدك أن ترجع فيه إلى الحق، فإن الحق قديم والرجوع إلى الحق أولى من التمادي في الباطل
2/178

قال مطرف بن الشخير:
لو كانت الأهواء كلها واحدا لقال القائل: لعل الحق فيه، فلما تشعبت وتفرقت عرف كل ذي عقل أن الحق لا يتفرق.
2/178

قال الحكم بن عتيبة : 
ليس أحد من خلق الله إلا يؤخذ من قوله ويترك إلا النبي, صلى الله عليه وسلم
2/183

قال خالد بن الحارث:
قال لي سليمان التيمي: لو أخذت برخصة كل عالم اجتمع فيك الشر كله.
2/185


قال عمر بن عبد العزيز: 
مَن جعل دينه عرضا للخصومات أكثر التنقل
2/187

قال معاوية بن قرة:
إياكم والخصومات في الدين، فإنها تحبط الأعمال
2/188

قال عمر بن عبد العزيز :
إذا رأيت قوما يتناجون في دينهم دون العامة فاعلم أنهم على تأسيس ضلالة
2/188

قال خالد بن سعد: 
دخل أبو مسعود على حذيفة، قال: أعهد إليّ. قال: أولم يأتك اليقين.
قال: بلى.
قال: فإن الضلالة حق الضلالة أن تعرف ما كنت تنكر، وتنكر ما كنت تعرف، وإياك والتلون في دين الله؛ فإن دين الله واحد
2/188

قال الهيثم بن جميل:
قلت لمالك بن أنس: يا أبا عبد الله الرجل يكون عالما بالسنة أيجادل عنها؟ قال: لا، ولكن يخبر بالسنة، فإن قبلت منه وإلا سكت.
2/190

أنشد شعراً
أأقعد بعد ما رجفت عظامي... وكان الموت أقرب ما يليني
أجادل كل معترض خصيم ...وأجعل دينه غرضا لديني
فأترك ما علمت لرأي غيري... وليس الرأي كالعلم اليقين
وما أنا والخصومة وهي لبس... تصرف في الشمال وفي اليمين
وقد سنت لنا سنن قوام... يلحن بكل فج أو وجين
وكان الحق ليس له خفاء... أغر كغرة الفلق المبين
وما عوض لنا منهاج جهم... بمنهاج ابن آمنة الأمين
فأما ما علمت فقد كفاني... وأما ما جهلت فجنبوني
فلست مكفرا أحدا يصلي... وما أحرمكم أن تكفروني
وكنا أخوة نرمي جميعا... فنرمي كل مرتاب ظنين
فما برح التكلف إن رمينا... بشأن واحد فوق الشئون
فأوشك أن يخر عماد بيت... وينقطع القرين عن القرين
2/190

قال يونس بن عبد الأعلى:
سمعت الشافعي يوم ناظره حفص الفرد قال لي: يا أبا موسى لأن يلقي الله -عز وجل- العبد بكل ذنب ما خلا الشرك خير من أن يلقاه بشيء من الكلام، لقد سمعت من حفص كلاما لا أقدر أن أحكيه
2/192

قال الجارودي :
مرض الشافعي -رحمه الله- بمصر مرضة ثقل فيها، فدخل عليه قوم منهم حفص الفرد، فكل منهم يقول له: من أنا؟ حتى قال له حفص الفرد: من أنا يا أبا عبد الله؟ فقال: أنت حفص الفرد لا حفظك الله، ولا كلاك، ولا رعاك حتى تتوب مما أنت فيه2
2/193

قال الشافعي :
حكمي في أهل الكلام أن يضربوا بالجريد ويطاف بهم في العشائر والقبائل، هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة وأخذ في الكلام
2/193

قال أحمد بن حنبل :
إنه لا يفلح صاحب كلام أبدا، ولا تكاد ترى أحدا نظر في الكلام إلا وفي قلبه دَغَل
2/194
.................................................. .................................................. ................

المصدر 
شبكة سحاب الخير
URL
HTML
BBCode
______________________________________
تقيم الموضوع:
بمشاركة الموضوع تعم الفائدة ونشرا للعلم:

0 التعليقات :

إرسال تعليق

الرجاء ملاحظة أنك بحاجة إلى هذه البرامج