مرئيا وصوتيا ] تخميس قصيدة " فأنا المقر بأنني وهابي "
لقرآة القصيدة ومعلومات عن مؤلفها تابع.......
تخميس قصيدة « فأنا المقر بأنني وهابي »
للشاعر الشيخ عمران آل رضوان رحمه الله تعالى
قُـلْ لِلَّذِي اتَّـخَـذَ الـتَّـجَـهُّـمَ مَـرْكَـبًـا
وَ رَآهُ دِيـنًـا و ارْتَــضَـاهُ مَـذْهَــــبًـا
وَ لِـمَـذهَبِ الأَبـــرَارِ صَارَ مُـكَـذِّبـًـا
إنْ كَانَ تَـابِـعُ أَحـمَــــدٍ مُـتَـوَهِّــبًـا *** فَـأَنـا الـمُــــقِـرُّ بِـأَ نَّـنِـي وَهَّـــابِي
*******
لَا ذَنْبَ لِـي فِـيـمَـا رَآهُ الـمُــبْــتَـلِـي
إِلَّا اعْـتِـمَـادُ الـوَاحِـدِ الـفَـرْدِ العَـلِـي
وَ الأَخْـذُ بِالقُـرْآنِ و النَّـصِّ الـجَـلِـي
أَنْـفِـي الشَّرِيكَ عَن الإِلـٰـهِ فَـلَيْسَ لـي *** رَبٌّ سِــوَى الـمُــتَـــفَـرِّدِ الـوَهَّـابِ
*******
فَـهُـوَ الـمُرَجَّى فِـي الشَّـدَائِـدِ والبَـلَا
وَ هُـوَالـمُـؤَمَّــلُ إِذْ يَـعُـمُّ الإِبــتِـلَا
مَا لِـي سِوَى رَبِّ السَّـمَـاوَاتِ الـعُـلَا
لَا قُــبَّــةٌ تُـرْجَـى وَ لا وَثَـــنٌ وَ لَا *** قَـبْـرٌ لَــــهُ سَـبَـبٌ مِـــن الأَسبَـابِ
*******
فـالإِلْـتِــجَـاءُ لِـوَاحِــدٍ أَحَــدٍ فَــلَا
مَـلَـكٌ يُــلَاذُ بِــهِ وَ لَا مَـنْ أُرْسِــلا
أَوْ صَـالِـحٌ نَـالَ الـتَّــقَــرُّبَ وَ الـوَلَا
كَـلَّا وَ لَا شَـجَـرٌ وَ لَا حَـجَــرٌ وَ لَا *** عَـينٌ وَ لَا نَــصَـــبٌ مِن الأَنْـصَـابِ
*******
وَ طَـلَاسِـمٌ قَـدْ أُعْجِـمَـتْ كَـعَـزِيمَـةٍ
و العَـقْــدُ في خَـيْـطٍ وَ لَـوْ لِـبَـهِـيمَـةٍ
وَ الـجَـامِـعَـاتُ بِـكَـاغِــدٍ وَ رَقِـيمَـةٍ
أَيْــضًـا وَ لَـسْتُ مُـعَـلِّــقًا لِـتَمِـيمَـةٍ *** أَوْ حَـلْــقَــةٍ أَوْ وَدْعَـــةٍ أَوْ نَـــابِ
*******
أَيْ ضِــرْسُ وَحْــشٍ قَـلَّــدُوهُ بِـنِـيَّـةٍ
فِـي جِـيـدِ مَـوْلُـودٍ لَـهُـمْ وَ صَـبِـيَّـةٍ
حِـــرْزًا لَــهُ مِـنْ عَـيـنٍ اَوْ جِـنِّــيـةٍ
لِـرَجَـاءِ نَـفْــعٍ أَوْ لِـدَفْـــعِ بَـلِـــيَّـةٍ *** اَللَّـهُ يَـنْـفَـعُــنِـي وَ يَـدْفَـعُ مَـا بِـي
*******
وَ زِيَـادَةٍ فِـي الـدِّينِ مِـنْ مُـتَـشَـبِّـثٍ
بِـعِـــبَـادَةٍ مَـعْـلُـولَـةٍ مُــتَــعَـبِّــثٍ
لَـمْ يُـسْـتَـنَـدْ فِـيهَا بِـقَـوْلِ مُـحَدِّثٍ
وَ الِابـتِـــدَاعُ وَ كُـلُّ أَمْـــرٍ مُـحْـدَثٍ *** فِـي الدِّيـنِ يُـنْـكِـرُهُ أُولُـوا الأَلـبَـابِ
*******
إِنْ يَـفْـعَـلُـوهُ يُـقَـوِّلُـوا مَـنْ أُرسِـلَا
أَوْ يَـعْـمَـلُـوهُ يَـرَوا عَـلَـيـهِ مُـعَـوَّلَا
أَوْ يَـأْلَـفُـوهَ يُـجَـاهِـرُوا بَـينَ الـمَـلَا
أَرجُـــو بِـأَنِّـــي لَا أُقَــارِبُــهُ وَ لَا *** أَرضَـاهُ دِيــنًـا وَ هْـوَ غَـيرُ صَــوابِ
*******
وَ أَقُــولُ لِلْـبَـارِي صِفَـاتٌ أُثـبِـتَـتْ
وَ أَعُـوذُ مِنْ جَـهْـمِـيَّـةٍ عَـنْـهَـا عَـتَتْ
وَ تَـأَوَّلَـتْ بِـعُـقُـولِـهَـا وَ تَـعَـنَّــتَـتْ
وَ أُمِــرُّ آيَـاتِ الصِّــفَـاتِ كَـمَـا أَتـتْ *** بِـخِــلَافِ كُـــلِّ مُــؤَوِّلٍ مُـرْتَــابِ
*******
لَـمْ أَتَّـخِـــذْ لِـي غَـيرَ هَـٰـذَا أُسْــوَةً
حَـيثُ اقْـتَـبَـسْتُ مِن الأَئِـمَّـةِ جَـذْوَةً
وَجَـعَـلْـتُـهَا عِـنْـدَ الـتَّـمَـسُّكِ عُـرْوَةً
وَ الإِسْـتِــوَاءُ فَـإِنَّحَـسْــبِـي قُـدْوَةً *** فِـيـهِ مَــقَــالُ السَّــــادَةِ الأَقْـطَـابِ
*******
الآخِــذِينَ مِن الكِـتَـابِالـمُـسْـتَـنِـيْـ
ـرِ الطَّالِـبِينَ لِـوَجْهِ ذِي الفَضْلِ الغَنِـي
الـضَّـارِبيـنَ بِـصَــــارِمٍ لَا يَـنْـثَـنِـي
الشَّافِـعِـيِّ وَ مَــالِـكٍ وَ أَبِـي حَـنِــيْـ *** ـــفـةَ وَ ابْنِ حَـنْـبَـلٍ الـتَّـقِـي الأَوَّابِ
URL | |
HTML | |
BBCode |
______________________________________
0 التعليقات :
إرسال تعليق