كلمات السلف الصالح في الحث على لزوم الجماعة و الطاعة للأمير منها :
قول الإمام سهل بن عبد الله التسترى ـ رحمه الله - هذه الأمة ثلاث وسبعون فرقة اثنان وسبعون هالكة كلهم يبغض السلطان , والناجية هذه الواحدة التي مع السلطان (قوت القلوب لأبى طالب المكي 2\242).
قول الإمام سهل بن عبد الله التسترى ـ رحمه الله - هذه الأمة ثلاث وسبعون فرقة اثنان وسبعون هالكة كلهم يبغض السلطان , والناجية هذه الواحدة التي مع السلطان (قوت القلوب لأبى طالب المكي 2\242).
وقال أيضا كما في تفسير القرطبي (5|260-261): لا يزال الناس بخير ما عظموا السلطان والعلماء , فان عظموا هذين أصلح الله دنياهم وأخراهم , وان استفتحوا بهذين أفسدوا دنياهم وأخرهم .
وعن أبي الدرداء – رضي الله عنه – قال : إياكم ولعن الولاة , فإن لعنهم الحالقة , وبغضهم العاقرة ، قيل يا أبا الدرداء : فكيف نصنع إذا رأينا منهم مالا نحب ؟ قال: اصبروا , فان الله إذا رأى ذلك منهم حبسهم عنكم بالموت..(رواه ابن أبى عاصم في السنة 2\488).
وكان حذيفة ابن اليمان يقول: اصبروا حتى يَستريح بر أو يُستراح فاجر .
وجاء في اعتقاد سفيان الثوري : قال يا شعيب : لا ينفعك ما كتبت حتى ترى الصلاة خلف كل بر وفاجر , والجهاد ماضي الى يوم القيامة والصبر تحت لواء السلطان جار أم عدل .
وقال أحمد : والسمع والطاعة للائمة و أمير المؤمنين البر والفاجر ، ومن غلبهم بالسيف حتى صار خليفة وسمى أمير المؤمنين ... ولا يحل قتال السلطان ولا الخروج عليه لأحد منالناس فمن فعل ذلك فهو مبتدع على غير السنة والطريق.
و النصوص في هذا الباب كثيرة معروفة ، و صاحب الحق يكفيه دليل ، و صاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل
URL | |
HTML | |
BBCode |
______________________________________
0 التعليقات :
إرسال تعليق