//يستحب إعارة الكتب لمن لا ضرر عليه فيها ممن لا ضرر منه وكَره عاريتها قوم والأول أولى لما فيه من الإعانه على العلم مع ما في مطلق العاريه من الفضل والأجر. . . قال رجل لأبي العتاهيه "أعرني كتابك قال إني أكره ذلك فقال أما علمت أن المكارم موصولةٌ بالمكاره ؟ فأعاره. وينبغي للمستعير أن يشكر للمعير ذلك ويجزيه خيراً، ولا يطيل مقامه عنده من غير حاجه بل يرده إذا قضى حاجته ولا يحبسه إذا طلبه المالك أو استغنى عنه... ولا يجوز أن يصلحه بغير إذن صاحبه ولا يُحشيه ولا يكتب شئ في بياض فواتحه أو خواتمه الا إذا علم رضا صاحبه وأنشد بعضهم ""أيها المستعير مني كتاباً ..... ارض لي فيه ما لنفسك ترضى "" {المصدر تذكرة السامع والمتكلم تصنيف الامام القاضي بدر الدين}
المصدر: منتديات نور اليقين
URL | |
HTML | |
BBCode |
______________________________________
0 التعليقات :
إرسال تعليق