Blogger Widgets

بنر

Get our toolbar!
Latest Tips For BloggersLatest Tips For Bloggers Latest Tips For BloggersLatest Tips For Bloggers

.: عدد زوار المدونة :.

سلسلة مميزة - اداب الانترنت


ادعمنا
جديد
جـــاري الــتــحــمــيــل...

الجمعة، 14 مارس 2014

لفت نظري ... ما شاهدته على اليوتيوب، الشيخ محمد بازمول

الرؤى:0

◄الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى أله وصحبه ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين...
 ◄أمــا بــــعــــد...
 ◄كما عودناكم بنقلاتنا عن اهل العلم المعروفين وعن مواقع اهل السنة الموتقين ننقل لكم هده المادة العلمية ونسأل الله ان ينفعنا واياكم بها والان نترككم مع الموضوع التالي.... ..(ونعتدر منكم على الاطالة لانه لا يحق لنا بتر كلام احد اللهم الا ما كان خطأ املائي)


لفت نظري ... ما شاهدته على اليوتيوب، 

حيث أجريت تجربة لأثر الكلام الحسن والجميل على حبوب موضوعة في علبتين زجاجيتين محكمتي الإغلاق، ووضع على كل واحدة علامة لنفترض العلبة (أ) و العلبة (ب)؛ فكان صاحب التجربة يأتي كل يوم إلى العلبة (أ) ويلفظ أمامها بعبارات حسنة وجميلة، وأمام العلبة (ب) ويلفظ عندها بعبارات سيئة بذيئة، وبعد أسبوع لوحظ ظهر العطن والعفن في الحبوب التي في العلبة (ب)، وبعد شهر العلبة (ب) الحبوب مغطى بالعفن، بينما العلبة (أ) الحبوب فيها تغلب عليه السلامة من العفن.

وتجربة أخرى على الماء الذي ذكر عليه اسم الله، وللماء الذي لم يذكر عليه اسم الله، فظهرت بلورات الماء الذي ذكر عليه اسم الله تعالى بأشكال جميلة ، بينما الآخر على خلاف ذلك.

هذه التجربة تؤكد تأثير الكلمات الحسنة والجميلة على النفس والعكس بالعكس حتى ولو لم تعلم معانيها!

وجاءت السنة بالنهي عن استعمال العبارات السيئة مثل ما أخرجه الشيخان البخاري (6179)، ومسلم (2250) عَنْ عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : لاََ يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ خَبُثَتْ نَفْسِي وَلَكِنْ لِيَقُلْ لَقِسَتْ نَفْسِي".

وأمرت السنة بإفشاء الكلمات التي فيها ذكر الله، ، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن السلام اسم من أسماء الله تعالى وضعه في الأرض، فأفشوا السلام بينكم "، أخرجه البخاري في الأدب المفرد، تحت رقم (989)، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (184).

ومنه ما يتعلق بباب المناهي اللفظية. 

ومن ذلك ما ورد أن الغناء (رقية الزنى) .

وقد جرت عند كثير من الناس أمور هي من قبيل صرفهم عن الخير، واستمرار شيوع الأسماء والكلمات التي لا ترضى.

مثل قولهم للطفل النجيب المتميز في درسه: "شاطر" فيقولون: "هذا تلميذ شاطر" مثلاً، وهذه الكلمة (شاطر) ينبغي ترك استعمالها لمعناها السيئ، فهي بمعنى: الذي أعيا أهله في تربيته لخبثه. 

وكذا كلمة (كشخة)، فتراهم يقولون: "فلان لابس كشخة"، أو "كشخان اليوم"، وهذا لفظ ينبغي هجره، لأن الكَشْخَانُ، ويُكْسَرُ الدَّيُّوثُ. وكَشَّخَه تَكْشيخاً، وكَشْخَنَه قال له يا كَشْخانُ، كما في القاموس المحيط.

وتراهم يستبدلون من اسمه (عبد الله) بـ (عبادي) دلعا.

ومن اسمه (عبد الرحمن) بـ (دحمي).

ومن اسمه (عبد القادر) بـ (قدوري) .

وهكذا يتلاعب الشيطان فمرة يحرمهم ذكر الله، ومرة يسمعهم الكلمات الخبيثة من حيث لا يشعرون.

وعلى المسلم أن يتجنب ذلك، وأن يتنبه لما يلفظه من كلمات وعبارات، فقد تكون تحمل معاني سيئة و هو لا يدري فيكون في استعمالها أثر عكسي من حيث لا يشعر، بل و من حيث لا يقصد!

URL
HTML
BBCode
______________________________________
تقيم الموضوع:
بمشاركة الموضوع تعم الفائدة ونشرا للعلم:

0 التعليقات :

إرسال تعليق

الرجاء ملاحظة أنك بحاجة إلى هذه البرامج