Blogger Widgets

بنر

Get our toolbar!
Latest Tips For BloggersLatest Tips For Bloggers Latest Tips For BloggersLatest Tips For Bloggers

.: عدد زوار المدونة :.

سلسلة مميزة - اداب الانترنت


ادعمنا
جديد
جـــاري الــتــحــمــيــل...

الخميس، 8 مايو 2014

سلسلة الفرق المخالفة:الفرق الصوفية

الرؤى:0

◄الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى أله وصحبه ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين... ◄أمــا بــــعــــد... ◄كما عودناكم بنقلاتنا عن اهل العلم المعروفين وعن مواقع اهل السنة الموتقين ننقل لكم هده المادة العلمية ونسأل الله ان ينفعنا واياكم بها والان نترككم مع الموضوع التالي.... ..(ونعتدر منكم على الاطالة لانه لا يحق لنا بتر كلام احد اللهم الا ما كان خطأ املائي)

الصوفية من الفرق المنتسبة إلى الإسلام.
الصوفية لغة:اختلف العلماء اختلافاً كبيراً حول التعريف الحقيقي للصوفية والتصوف.
ويطلق علماء اللغة كلمة (صوف) في معاجم اللغة تحت مادة (صوف) على عدة معان، منها إطلاق كلمة صوف على الصوف المعروف من شعر الحيوانات، وتطلق على بقلة زغباء قصيرة، وقد أطلقت كلمة (صوف) في بعض دلالتها بمعنى الميل، فيقال (صاف السهم عن الهدف) بمعنى مال عنه و (صاف عن الشر) أي عدل عنه.
الصوفية اصطلاحا:(الصوفية) تطلق -خاصة في الأزمنة المتأخرة- على أناس اتخذوا مسالك خاصة في الاعتقاد والعبادة، يتميزون بلبس الصوف إظهاراً للزهد والتقشف، ويتفرقون على طرق كثيرة ولكل طريقة شيخ يُطاع طاعة عمياء وله أتباع يأخذون عنه الطريقة المليئة بالشركيات والبدع المحدثة.
نشأتها:لم تكن الصوفية موجودة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عهد الصحابة رضي الله عنهم ولا عهد التابعين.
ويتحدث شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن ظهور الصوفية فيقول (...أول ما ظهرت الصوفية من البصرة، وأول من بني دويرة الصوفية بعض أصحاب عبدالواحد بن زيد، وعبدالواحد من أصحاب الحسن، وكان في البصرة من المبالغة في الزهد والعبادة والخوف ونحو ذلك ما لم يكن في سائر أهل الأمصار؛ ولهذا كان يقال فقه كوفي وعبادة بصرية) انظر (الصوفية والفقراء ص15)
ويذكر بعض الباحثين بأن أول من عرف باسم صوفي في المجتمع الإسلامي هو أبو هاشم الصوفي المتوفى قبل منتصف القرن الثاني الهجري، ويذكر بعضهم بأن جابر بن حيان الكوفي الذي عاش في النصف الثاني للهجرة أول من نُعت بـالصوفي، أما صيغة الجمع (الصوفية) فإنها ظهرت عام 199هـ.
ويرى المؤرّخ والرّياضي والفيلسوف محمد بن أحمد البيروني أنّ مَرَدَّ التَصّوف في بلاد المسلمين إلى تصّوف الهندوس في الهند، وقد نشأت وثنيّتهم قبل بعثة محمد صلى الله عليه وسلم بألفي سنة وأخذها منهم البوذيّون منذ انفصالهم عنهم بعد ألف سنة من نشأة الهندوسيّة، وأنّ كلمة المتّصّوف جاءت من كلمة فيلسوف أي: محبّ الحكمة، ويدلّ على صحّة استنتاجه أن الله ذكر في كتابه الكريم أنّ النّصارى (قبل المسلمين) نَزَعُوا إلى شيء من المنهج التصّوفي وأنّه مما ابتدعه البشر وليس مما شرعه الله فقال تعالى (وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا) [الحديد: 27] وقال النَبيّ صلى الله عليه وسلم (لتتّبعنّ سنن من كان قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع) متفق عليه.
ويدل على صحّة استنتاجه أنّ كثيراً من معتقدات متصّوفة الهند وأقوالهم وأفعالهم وأحوالهم موجودة في متصوفة المسلمين منذ انتهت القرون المفضلة حتى هذا العصر، وأكبرها: تعظيم المزارات والمقامات، ووحدة الوجود والفناء في ذات الإله، وأهونها: المِسْبَحَة والرّهبَنَة وضرب الشين والرقص والطبل.
من أسمائهم:1- الصوفية: وهو الإسم المشهور الذي يشمل كل طرقهم.
2- أرباب الحقائق: لزعمهم أنهم وصلوا إلى حقائق الأمور وخفاياها، بخلاف غيرهم من الناس الذين يسمونهم (أهل الظاهر) و (أهل الرسوم).
3- الفقراء: وهو اسم زعم السهروردي أن الله هو الذي سماهم به حيث قال (وأهل الشام لا يفرقون بين التصوف والفقر يقولون: قال الله تعالى  (لِلْفُقَرَاء الَّذِينَ أُحصِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ) [البقرة:273] هذا وصف الصوفية، والله تعالى  سماهم فقراء) انظر (عوارف المعارف ص 42)
4- شكفتية: ويسمون شكفتية في خرسان نسبة إلى الغار، قال السهروردي عن الصوفية في خرسان (كان منهم طائفة بخرسان يأوون إلى الكهوف والمغارات، ولا يسكنون القرى والمدن يسمونهم في خرسان شكفتية؛ لأن شكفت اسم الغار؛ ينسبونهم إلى المأوى والمستقر) انظر (عوارف المعارف ص 48)
5- جوعية: قال السهروردي (وأهل الشام يسمونهم جوعية) (عوارف المعارف ص 48)
6- الملامية أو الملامتية: وقد عنون المنوفي لها بقوله (أهل الملامة والملامتية) انظر (جوهرة الأولياء 1/122)
والملامتية هي إحدى تطورات المذهب الصوفي، والملامة التي يعتنقها بعض الصوفية ويتظاهر بها هي في أحد مفاهيمها النفاق بعينه، بل وسموه النفاق المحمود ، حين يأتى الصوفي بما يلام عليه لأجل أغراض سامية فيما يزعمون، ولكن متى كان النفاق محموداً؟!
ومن الثابت عند الصوفية أن كل ما يصدر عن الصوفي ينبغي أن يفسر بخير حتى وإن كان فعل الفواحش! فيجب الاعتقاد بأنه لم يفعل ذلك إلا لحكمة جليلة، كما بين ذلك الشعراني في طبقاته وغيره من كبار الصوفية، في تراجمهم لسادتهم عتاة الصوفية.
وفي هذا يقول الدباغ (إن غير الولي إذا انكشفت عورته نفرت منه الملائكة الكرام -والمراد بالعورة العورة الحسية، والعورة المعنوية التي تكون بذكر المجون وألفاظ السفه- وأما الولي فإنها لا تنفر منه إذا وقع له ذلك! لأنه إنما يفعله لغرض صحيح فيترك ستر عورته لما هو أولي منه) انظر (الإبريز 2/43)
من طرقهم:لا يمكن إحصاء عدد الطرق الصوفية لكثرتها، ولكن من أشهرها وأخطرها الطريقة التيجانية، وهناك الطريقة القادرية والشاذلية والنقشبندية والشاذلية والرفاعية والسهروردية والجشتية.
من عقائدهم:1- في الله عز وجل: لقد استقر في أذهان العقلاء مباينة الله لخلقه وقربه منهم بعلمه وإحاطته وأنه متفرد بالأسماء الحسنى والصفات العليا ليس كمثله شيء وهو السميع البصير، وأمرنا عز وجل أن نصفه بما وصف به نفسه في كتابه الكريم وبما وصفه به نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم غير معطلين ولا محرفين ولا مكيفين، ذاته لا تشبه ذوات خلقه، وصفاته لا تشبه صفات خلقه حتى وإن اتفقت التسمية فإنها لا تتفق في الحقيقة وتبقى المباينة بين الحقائق مما لا يخفى إلا على من لم يفهم الحق.
هذا هو الاعتقاد الذي أمر الله العباد به فما هو موقف الصوفية منه؟!
إن المتتبع لعقائد زعماء الصوفية يجد أنهم يعتقدون بوجود معبود لا حقيقة له قائمة بذاته، معبود لهم يذكر في الشريعة الإسلامية ولم تدل عليه العقول ولا الفطر السليمة إنه معبود غير رب العالمين تعالى  وتقدس.
يظهر في صورة الصوفي العابد الذي وصل إلى مرتبة النيابة عن الله في تصريف أمور هذا الكون والتحكم فيه بحكم نيابته عن الله وعلمه بكل المغيبات ورؤيته لله في كل وقت لارتفاع الإنية بينه وبين الله عز وجل الذي يظهر أحياناً في صورة شاب وأحياناً في صورة الآكل والشارب، وأحياناً في صورة شخص كأنه محجور عليه تعالى  بعد أن فوض الكون وما فيه إلى أقطاب الصوفية يتصرفون فيه بما يشاءون، كما تفيد أقوالهم وتبجحهم بذلك.
2- الحلول: اختلف العلماء في تعريف الحلول:
فمنهم من قال: هو اتحاد جسمين بحيث تكون الإشارة إلى أحدهما إشارة إلى الآخر كحلول ماء الورد في الورد.
ومنهم من قال: هو اختصاص شيء بشيء، بحيث تكون الإشارة إلى أحدهما عين الإشارة إلى الآخر.
واستعمل بعض المتصوفة لفظ الحلول ليشيروا به إلى صلة الرب والعبد واللاهوت والناسوت، بمعنى أن الله تعالى  يحل في بعض الأجساد الخاصة، وهو مبدأ نصراني وأول من أعلنه من الصوفية الحسين بن منصور الحلاج، حين عبر عن ذلك في أبياته الشعرية التي يقرر فيها أن الله تعالى  حل في كل شيء، وأنه لا فارق بين الخالق والمخلوق.
3- وحدة الوجود: وحدة الوجود عقيدة إلحادية تأتي بعد التشبع بفكرة الحلول في بعض الموجودات، ومفادها لا شيء إلا الله وكل ما في الوجود يمثل الله عز وجل لا انفصال بين الخالق والمخلوق، وأن وجود الكائنات هو عين وجود الله تعالى  ليس وجودها غيره ولا شيء سواه البتة، وهي فكرة هندية بوذية مجوسية.وهذا هو المبدأ الذي قام عليه مذهب ابن عربي الذي قال: سبحان من خلق الأشياء وهو عينها.
وأما ابن الفارض فإذا أراد الشخص أن يعرف عقيدته تمام المعرفة فليقرأ تائيته التي باح فيها بكل صراحة وتحد أن الله متحد بكل موجود، وأن ابن الفارض نفسه هو المثل الكبير لله تعالى في صفاته وأفعاله؛ ولهذا فهو يفسر كل ما في الوجود بأنه يصح أن يقال فيه: إن الله أوجده أو كل موجود هو أيضاً ذلك الموجد.
وأن كل عبادة تقام فإنها توجه له أو لله لا فارق بينهما إلا في ذكر الاثنينية التي هي أيضاً لا وجود لها عند استجلاء الحقيقة حيث تتلاشى الاثنينية ويصبح الوجود واحداً ممثلاً في كل شيء، وإذا أردت تفصيل كل تلك الحقائق عنه فاقرأ أبياته الكفرية وانظر شرحها عند الشيخ عبد الرحمن الوكيل في كتابه (هذه هي الصوفية ص 248)
3- وحدة الشهود: وحدة الشهود هو ما يسمونه في بدء أمره مطالعة الحقائق من وراء ستر رقيق، أي لا يصل إلى درجة الحلول والاتحاد في أول الأمر إلا بعد أن يترقى درجات ثم يصبح كما يقول على حرازم ناقلاً جواب شيخه التجاني (اعلم أن سيدنا رضي الله عنه سئل عن حقيقة الشيخ الواصل ما هو؟ فأجاب رضي الله عنه بقوله: أما حقيقة الشيخ الواصل فهو الذي رفعت له جميع الحجب عن كمال النظر إلى الحضرة الإلهية نظراً عينياً وتحقيقاً يقينياً) انظر (جواهر المعاني 1/135)
وهذه نهاية الفناء في الله ووحدة الشهود فيه.
4- اعتقادهم في رسول الله صلى الله عليه وسلم: يزعمون أن الله كان في عماء دون تعيين فأراد أن يتعين في صورة فتعين في صورة محمد صلى الله عليه وسلم، أي أنهم يعتقدون أن محمداً صلى الله عليه وسلم هو الله سبحانه وتعالى ذاتاً وصفةً حيث تعينت فيه الذات الإلهية في صورة مادة كما قرر جمع منهم. انظر (هذه هي الصوفية ص 73-92)
وأن الذي هاجر من مكة إلى المدينة هو الذات الإلهية متجلية في صورة هو محمد صلى الله عليه وسلم كما قرر ابن عربي ذلك انظر (هذه هي الصوفية ص 77)
وأن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يحضر كل مجلس أو مكان أراد بجسده وروحه، وأنه يتصرف ويسير حيث يشاء في أقطار الأرض إلى اليوم لم يتبدل بعد وفاته.
وأن كل هذه الموجودات إنما وجدت من نور محمد صلى الله عليه وسلم ثم تفرقت في الكون.
يعتقدون كما قرره ابن عربي أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يعرف القرآن قبل نزوله بل إنه على حسب زعمهم هو الذي يعلم جبريل الذي بدوره يوحيه إلى محمد صلى الله عليه وسلم ثانية. انظر (هذه هي الصوفية ص 89 ينقله عن كتاب (الكبريت الأحمر) للشعراني ص 6)
5- اعتقادهم في الأنبياء والرسل:من الصوفية مثل أبي يزيد البسطامي من يزعم أن الرسل كانوا أقل من مرتبتهم حيث قال (خضنا بحراً وقف الأنبياء بساحله) انظر (شطحات الصوفية ص 31)
URL
HTML
BBCode
______________________________________
تقيم الموضوع:
بمشاركة الموضوع تعم الفائدة ونشرا للعلم:

0 التعليقات :

إرسال تعليق

الرجاء ملاحظة أنك بحاجة إلى هذه البرامج