Blogger Widgets

بنر

Get our toolbar!
Latest Tips For BloggersLatest Tips For Bloggers Latest Tips For BloggersLatest Tips For Bloggers

.: عدد زوار المدونة :.

سلسلة مميزة - اداب الانترنت


ادعمنا
جديد
جـــاري الــتــحــمــيــل...

الخميس، 5 يونيو 2014

رجل إذا سمعت اخباره أحببته ! فكيف لو رأيته وجالسته ؟

الرؤى:0

◄الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى أله وصحبه ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين...
◄أمــا بــــعــــد...
◄كما عودناكم بنقلاتنا عن اهل العلم المعروفين وعن مواقع اهل السنة الموثوقة ننقل لكم هده المادة العلمية ونسأل الله ان ينفعنا واياكم بها والان نترككم مع الموضوع التالي....
(ونعتدر منكم على الاطالة لانه لا يحق لنا بتر كلام احد)




رجل إذا سمعت اخباره أحببته !


فكيف لو رأيته وجالسته ؟


أدرك الأئمة الكبار و أخذ عنهم: ابن باز و حماد الأنصاري و الجامي و تقي الدين الهلالي و النجمي و غيرهم رحمهم الله جميعا ، 
و لم يزده ذلك إلا تواضعا و رفعة ، و لم يستكثر بذلك و لم يتكبر به . 
رجل طيب خلوق بشوش لا تكاد الابتسامة تفارق محياه .
إنه الشيخ الفاضل الحبيب المحبوب رزيق بن حامد القرشي حفظه الله و رعاه و متعنا به و بعلمه . 
من الله علينا بلقائه في مدينة الدار البيضاء المغربية حرسها الله من كل سوء و سائر بلاد المسلمين ، و رأينا منه العلم و الحلم و التواضع و حسن الخلق . 
و قد ذكر لنا فوائد و فرائد طيبة عن أمور الدعوة ومنها : 
- حثه لنا على التعارف و التعاون و التآخي ، فإن السلفيين قلة و في غربة خاصة في بلاد كالمغرب .
- و ذكر لنا انتقاله لمدينة الطائف حيث لم يكن يعرف من السلفيين آنذاك إلا الشيخ جمال الحارثي حفظه الله ، ففكر في إقامة تظاهرة علمية كبيرة تجمع السلفيين و تعرف بعضهم ببعض ، فكانت بداية دورة الإمام عبد العزيز ابن باز رحمه الله التي يشرف عليها إلى يومنا هذا . ..
وذكرلنا من الفوائد :
- أن الشيخ العلامة تقي الدين الهلالي رحمه الله صاحب مكانة عالية في المملكة العربية السعودية ، و يحظى باحترام كبير في الأوساط العلمية.
-و أن شيخه الشيخ العلامة تقي الدين الهلالي رحمه الله كان صداعا بالحق و ممن تبصر بخطر الجماعات و عرف حقيقتهم و ممن كان يحذر من جماعة الإخوان و جماعة التبليغ و غيرهما .
فسأل أحد الإخوة الشيخ حفظه الله عن مقال للشيخ تقي الدين في كتابه الدعوة إلى الله في أقطار مختلفة حيث يصف فيه حسن البنا بالإمام الشهيد ، فذكر له الشيخ حفظه الله أن هذا الكلام قديم ، و أن الشيخ لما تبين له حالهم صار يحذر منهم .
فالشيخ كان تيجانيا فلما تبينت له حقيقة التيجانية كتب في الرد عليهم( و اسم كتابه : الهدية الهادية إلى الطائفة التجانية ) ، و كان يحسن الظن بجماعة التبليغ ، فلما تبين له أمرهم كتب كتابا في الرد عليهم أسماه : السراج المنير في تنبيه جماعة التبليغ على أخطائهم ، و كان يحسن الظن بجماعة الإخوان فلما تبين له حالهم صار يحذر منهم ،وهكذا العلماء لما يتبين لهم حال أفراد أو جماعات يبينون للناس ولا يكتمون الحق أبدا . . و كان ذلك بعد فقدانه لبصره رحمه الله تعالى .
-ثم أثنى كثيرا على رسالة الماجستير للشيخ عبد الرحمن العميسان حفظه الله بعنوان : جهود الشيخ العلامة تقي الدين الهلالي رحمه الله في الدعوة إلى الله ، و قال بأنها ستغني عما كتب مشهور حسن في الباب و غيره أيضا إن شاء الله ، و هو متشوق لخروجها للناس بعد طباعتها بإذن الله .
- و ذكر لنا أن أخاه الشيخ وصي الله عباس حفظه الله . أتحفه بفوائد و تعليقات للشيخ تقي الدين رحمه الله لعلها تخرج أيضا إذا يسر الله .
-ثم إن الشيخ سعيد بجهود و نشاط المعاهد السلفية الموجودة بأندونيسيا و بسعيها في تنظيم الدورات و نشر العلم الصحيح.
-ثم أثنى الشيخ ثناء عطرا على الشيخ محمد بن هادي ، و كان يقول لنا : أنا أكبر منه سنا ( و ذكر بعض المشايخ السلفيين من طبقته ) و لكنه أعلم منا ، العلم عند محمد بن هادي ، رجل عالم !
-و سئل عن كتاب حياة الشيخ حماد الأنصاري هل يفي بحق شيخه الشيخ حماد ؟ فقال : لا و ذكر أن الكتاب وإن كان جيدا إلا أنه لايفي بما كان عليه الشيخ المحدث حماد الانصاري .
- قال لنا بأن الله قد يفتح على العالم في فن دون غيره ، و قلما تجد العالم متفننا في أكثر من فن و ذكر مثال ذلك : شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، و من المعاصرين الذين رآهم الشيخ الوالد عبيد الجابري حفظه الله
- وذكر له موقفا مع المغراوي ، بعد أن أخرج كتابه " المفسرون " و لم يتعرض لعقيدتهم ببيان شاف عن كل ما عندهم من مخالفات في عقائد البعض منهم ، أنكر عليه الشيخ حفظه الله ذلك ،
- ثم ذكر أنه حضر الهجوم على الشيخ العلامة محمد أمان الجامي رحمه الله ، فقام أحد المشايخ الفضلاء ، محاولا تهدئة الأوضاع ، يقول : يا إخوان ! اتقوا الله ، نحن و أنتم على عقيدة واحدة ...فقال له الشيخ رزيق : لسنا على عقيدة واحدة ، هؤلاء خوارج !
و ممن بارك لهذه العملية المخزيه الشيخ ابن جبرين عفا الله عنه .
- و لما سئل عن المشايخ السلفيين بالطائف ، أحال على أخيه الشيخ جمال الحارثي و ذكر الشيخ عبد الله بن سعدي الغامدي رحمه الله ،
- و قال عن الشيخ عبد المحسن العبيكان أنه ما رأى مثله في الفقه بعد الشيخ العثيمين ، و أن الرجل متمكن .
- سئل عمن يعرف من طلبة العلم السلفيين بالإمارات فذكر الشيخ حامد الجنيبي ، فقيل له الشيخ أحمد المزروعي فقال : معروف .
- و سئل عن عبد الله الجربوع ، فقال عنه : ضال مضل ، رجل أهوج .
- و قرر عند الشيخ ابن باز أن المأموم يتبع الإمام في جميع الحالات ، حتى في السفر ، يتم الرباعية معه ، فقال له الشيخ ابن باز : هذا هو الصحيح ،
-و ذكر أن شيخه الشيخ حماد الأنصاري رحمه الله كان لا يترك فرصة لعبد العزيز القاري و أمثاله من المتصوفة في الكلام أثناء دروسه
-وذكر أن زين العابدين بلافريج المغربي لما كان يدرس معه عند الشيخ حماد رحمه الله ،ما كان يظهر إلا السلفية،فلذلك أحسن به الظن بعض المشايخ ،فلما رجع للمغرب نكص على عقبيه
- وذكرأن السحيباني الذي كان يدرس في المسجد النبوي إخواني
هذا طرف مما سمعناه من الشيخ حفظه الله و نفع به في بعض مجالسه ، و مما لم يتم تسجيله .
كتبه : أبو عبد الودود عيسى البيضاوي 
راجعه : الشيخ رزيق بن حامد القرشي حفظه الله
URL
HTML
BBCode
______________________________________
تقيم الموضوع:
بمشاركة الموضوع تعم الفائدة ونشرا للعلم:

0 التعليقات :

إرسال تعليق

الرجاء ملاحظة أنك بحاجة إلى هذه البرامج