Blogger Widgets

بنر

Get our toolbar!
Latest Tips For BloggersLatest Tips For Bloggers Latest Tips For BloggersLatest Tips For Bloggers

.: عدد زوار المدونة :.

سلسلة مميزة - اداب الانترنت


ادعمنا
جديد
جـــاري الــتــحــمــيــل...

الخميس، 3 يوليو 2014

كلام الشيخ صالح السُّحَيْمِيّ عن الخلافة الإسلاميَّة المزعومة التي أُعلِنَت!

الرؤى:0

◄الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى أله وصحبه ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين...
◄أمــا بــــعــــد...
◄كما عودناكم بنقلاتنا عن اهل العلم المعروفين وعن مواقع اهل السنة الموثوقة ننقل لكم هده المادة العلمية ونسأل الله ان ينفعنا واياكم بها والان نترككم مع الموضوع التالي....
(ونعتدر منكم على الاطالة لانه لا يحق لنا بتر كلام احد)



كلام العلاّمة صالح السُّحَيْمِيّ 
عن الخلافة الإسلاميَّة المزعومة التي أُعلِنَت!

ووصيّته للإخوة في العراق


(كان هذا في درس الشّيخ يوم: 03 / رمضان / 1435هـ بالمسجد النّبويّ)


قارئ الأسئلة:
أحسن اللهُ إليكم، بالمُناسبة؛ الكلام عن الخلافة الإسلاميّة التي أُعْلِنَت أمس؟

الشّيخ:
آه! ايه ما شاء الله!
يا إخوتاه: ﴿ظَهَرَ الفَسَادُ فِي البَرِّ وَالبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ﴾، وهذا فسادٌ إمّا بالإفراطِ أو بالتّفريط.
بالتّفريط: من الملاحدة وأصحاب العَلْمَنة واللَّبْرَلَة، ودُعاة الشّرّ ودُعَاة الخنا ودُعاة الفُجور ودُعَاة المسرحيَّات ودُعاة طاش ماطاش وما أدراك ما طاش ماطاش! يتبَاكَوْن عليه لأنّه غير موجود! هذا الجُزء الأوَّل.

الجُزء الثَّاني؛ دُعاة الإفراط: من فِعل الخوارج ومن ينهجُ نَهْجَهُم.
واليوم أعلن السّفهاء إقامة دولة الخلافة الإسلاميَّة المزعومة! هذه شِنْشنةٌ من 80 سنة نعرفها! يُبايِعُون خليفةً سرّيًا على مَنْهَجِهِم الفاسد، وكُلّهم عندهم بَيْعاتٌ سرّيّة لشخصٍ مجهولٍ!

واليوم أعلنوه –وكثيرًا ما أعلنوه-! ثُمّ إذا قُتِل من أُعلن أو ذهب من أُعلن جاؤوا بخليفةٍ جديد! وهذا قريبٌ من مهديّ الرّافضة –والعياذُ باللهِ-.

فهذه الخلافة التي أُعلنَت خلافة المُسلِمين جيمعا يعني!! نُودِيَ به خليفة للمُسلِمين بعد أن ذبَّح وفعل ما فعَل بالإخوة في العراق! لا هُوَ ولا خصومه من الرّافضة ليسوا على خيرٍ؛ الطّرفان كلّهم لا يُريدون خيرًا للأُمَّة الإسلاميَّة.


فعلينا أن نَّحْذَر من الصّنفين: هُوَ وخُصومُه من الرَّافضة؛ كُلّهم على شرٍّ مُستطير؛ وكُلّهم على ضلالٍ؛ وكُلّهم قد يتّفقون سرًّا على عداوة أهل السُّنّة والجماعة.
فاحذروا من هذه البَيْعة الخُرافيّة؛ الدَّجل الذي سمَّوه: (خليفة المُسلِمين اليوم!) هذا دجَّالٌ وكذَّابٌ أَشِرٌ من دُعاة الباطل، ذبَّح المُسلِمين في الشَّام والآن جاء يُذبِّح المُسلِمين في العراق! هُوَ تعاون مع طاغية الشَّام في ذبح المُسلمين؛ ولذلك طاغية الشَّام كَفَّ عنهُ تمامًا لا يُقاتِلُهُ لأنّه يُزوِّده بالبترول من دير الزّور! لكن الآن تعاوَنت جميع قُوى الشّرّ ووراءهُم الغرب بقضّه وقضيضه؛ دُعاة الشّرّ فيما يُسمّى بـ: (دولة الخلافة!) (دولة الرّافضة!) وكُلّ هذه المُسمَّيات الآن تتكالب على الإسلام والمُسلِمين.
فنسألُ الله -تبارك وتعالى- أن يُعليَ كلمتهُ، وأن ينصُرَ دينه، وأن يقمع أهل الشّرّ من أهل البدع والأهواء ومن أعداء الدِّين أيّا كانوا سواءً المُفرِطين أم المُفرَّطين.
فهؤلاء دجَّالُونَ، وإيَّاكُم والتّعلّق بهم.
يعني هُم لمّا قامَت دولتهم في بلدٍ ما زعم أحد مُؤيِّديه أنّه رأى النّبيّ وأنّه قال: فلان يُصلِّي بكم أنا لا أُصلِّي بكم! يُصلِّي بكم فلان من النّاس! أو أنّ جبريل صلّى بهم في ميدان كذا وكذا!
رأيتُمُ الدَّجَل الذي يدَّعُونَهُ!! -نسألُ الله العافيةَ والسّلامة-، فعلى المُسلِمين أن ينتبهوا.

وكما أوصيت الإخوة في العراق بالأمس؛ كما أوصيتُهم من زمانٍ في بلاد أخرى:

يلزموا بيوتهم، فإن اعتُدِيَ عليهم فَلْيُدافعوا عن أنفسهم، ومن قُتِلَ دون ماله أو عرضه أو نفسه فهو شهيدٌ.
لكن لا يُقاتلوا مع هذه الأحزاب كلّها، فكلّها على ضلال سواء دولة الرّفض أو دولة الشَّام والعراق أو دولة الخلافة المزعومة!
كلّهم ضدَّ أهل السُّنّة والجماعة، فلا نشتغل بهم، ولا شأن لنا بهم، بَل نعبدُ الله ونتعلّم ونتفقّه في دين الله إلى أن يستريحَ بَرٌّ أو يُستراح من فاجرٍ، نعم.اهـ (1)


فرّغه:/
 أبو عبد الرحمن أسامة

04 / رمضان / 1435هـ


أو من المرفقات
ـــــــــــــــ-------------------------------------------------ــــــــــــــــــــ
(1) من شرحِ فضيلة الشّيخ العلاّمة: صالح بن سعد السّحيميّ -حَفِظَهُ اللهُ- لـ: (أصول السُّنّة للإمام أحمد / الدَّرس الثَّالث) يوم: 03 / رمضان / 1435هـ، بالمسجد النّبويّ ..

الموضوع : منقول .
الملفات المرفقة


نوع الملف
أسم الملفحجم الملفعدد المشاهدات
نوع الملف: mp3كلام العلامة صالح السحيمي عن الخلافة الإسلامية المزعومة.mp3‏1.01 ميجابايت201
URL
HTML
BBCode
______________________________________
تقيم الموضوع:
بمشاركة الموضوع تعم الفائدة ونشرا للعلم:

0 التعليقات :

إرسال تعليق

الرجاء ملاحظة أنك بحاجة إلى هذه البرامج